الداخلية السورية: 8 مليون سوري كانوا على قوائم المطلوبين لأفرع أمن النظام البائد

دمشق – نورث برس

قال وزير الداخلية السوري أنس خطاب، الأربعاء، ثمانية ملايين مواطن سوري كانوا على قوائم المطلوبين لأفرع أمن النظام البائد وقمنا بإزالة 5 ملايين من هذه القوائم حتى الآن.

والأربعاء الفائت، قال مدير فرع الهجرة والجوازات بحلب العميد فؤاد السويد بحلب، لنورث برس، إن “الفرع يولي اهتماماً “خاصاً بمعالجة البلاغات الأمنية التي كانت مسجلة بحق المواطنين في عهد النظام البائد الذي عمد إلى وضع أكثر من ثمانية ونصف مليون بلاغ منها تخلف عن خدمة العلم وفرار ومراجعة الفروع الأمنية والحجز الاحتياطي وغيرها”.

وتابع خطاب بتصريحات أدلى بها اليوم لقناة “الإخبارية السورية”، أن وزارة الداخلية وأجهزة الأمن في عهد حافظ الأسد وابنه بشار كانت مصدر رعب وقلق للسوريين في الداخل والخارج وهذا ما دفعنا لإعادة هيكلة الوزارة وتغيير مفهوم العمل الأمني، موضحاً أنهم يريدون محو أسماء مثل أمن الدولة والأمن السياسي والجوي من ذاكرة السوريين.

وقال أيضاً، “درسنا تجارب الكثير من الدول في استخدام الوسائل التقنية الحديثة ودمجنا العمل الأمني بالشرطي وإحداث إدارات جديدة والإبقاء على أخرى، ونواجه تحديات أمنية كبيرة تستدعي وجود قائد واحد للعمل الأمني في كل محافظة”.

وأردف أن تنظيم “داعش” من أخطر التحديات التي يواجهونها اليوم واستطاعوا إحباط عدة عمليات له.

وأضاف أنه هناك مواجهة لخطر المخدرات حيث تحولت البلد في عهد النظام البائد إلى مصنع للكبتاغون وغيرها من السموم ومصدّر لها لمختلف دول العالم واستطعنا وقف تصنيعها ومصادرة كل معامل إنتاجها وهم الآن في مرحلة الكشف عن المخدرات المخبأة، موضحاً أن “هناك تعاون مع الأردن والسعودية وتركيا في حرب تجارة الكبتاغون”.

وأشار إلى أنهم يعملون الآن على إلغاء الكثير من الإجراءات القديمة التي فرضها النظام البائد وتقليل تدخل الأمن في حياة المواطنين اليومية.

تحرير: سعد اليازجي