ملتقى في حلب لدراسة واقع الموارد البشرية في القطاع الصناعي
حلب – نورث برس
قال مدير مؤسسة تنموية في حلب، لنورث برس، أمس الاثنين، ناقشنا خلال ملتقى صناعيي حلب 2025، واقع الموارد البشرية، في القطاع الصناعي وسبل تطوريها، حيث تمثل إحدى الأدوات الرئيسية لتحقيق التشبيك الحيوي بين متطلبات سوق العمل والبرامج التدريبية والتأهيلية.
ويوم أمس ناقشت مؤسسة “سند الشباب”، خلال ملتقى صناعيي حلب 2025 واقع المواد البشرية في القطاع الصناعي وسبل تطوريها، في فندق كواترو في مدينة حلب، بحضور عدد من الصناعيين وممثلين عن منظمة اليونيسف وغرفة صناعة حلب.
وأضاف مدير مشاريع المؤسسة علي نحاس، لنورث برس: “نسعى من خلال هذ الملتقى الاستماع مباشرةً إلى آراء الصناعيين وأصحاب العمل، وفهم احتياجاتهم وتحدياتهم بشكل معمق وفي الوقت ذاته، نهدف إلى التأثير في برامجنا المستقبلية وتوجيهها بما يتماشى مع هذه المتطلبات المتغيرة”.
وأشار “نحاس” إلى أن الملتقى ليس سوى “نقطة انطلاق لشراكة استراتيجية مع القطاع الصناعي، وعلى الرغم من أننا عملنا بشكل مكثف مع هذا القطاع في السابق إلا أننا نسعى اليوم إلى ترسيخ هذه الشراكة بطريقة أكثر وضوحا وتنظيماً”.
وذكر أنه سيتبع هذا الملتقى العديد من اللقاءات والاجتماعات الثنائية والفردية مع الأفراد، ومجموعات التركيز وذلك بهدف الخروج بنتائج ملموسة وقابلة للتطبيق هذه النتائج ستكون الأساس الذي نبني عليه برامجنا المستقبلية الموجهة للشباب”.
وقال الصناعي لؤي سكر وهو مختص في الصناعات النسيجية، لنورث برس، إن “سوق العمل في سوريا عانى من فجوة كبيرة تعود جذورها بشكل رئيسي إلى زمن النظام البائد، والطلب الى الخدمة الإلزامية والأحداث التي شهدتها البلاد أدت إلى هجرة واسعة للشباب، ما أثر سلباً على القدرة الإنتاجية والتنموية للاقتصاد الوطني”.
وأضاف سكر: “نسعى جاهدين لمعالجة التحديات من خلال مبادرات مختلفة بما في ذلك الملتقيات التي تهدف إلى استقطاب الشباب ومنح كل فرد حقه الطبيعي في الحصول على فرصة عمل مناسبة”.
وأوضح الصناعي أن “هدفنا الأساسي هو توجيه الشباب نحو مجالات تخصصهم، وتقليل التباعد بين الدراسة والعمل”.