القوات الروسية تستعد لإنشاء /4/ نقاط عسكرية على خطوط التماس مع الجيش التركي شمال الحسكة

الحسكة – دلسوز يوسف – نورث برس

 

رفعت القوات الروسية، مؤخراً، أعلامها فوق نقاط عسكرية لقوات الحكومة السورية على خطوط التماس التي تفصلها عن مناطق سيطرة الجيش التركي وفصائل المعارضة المسلحة التابعة لها بريف الحسكة الشمالي، في خطوة تمهيدية لإنشاء نقاط عسكرية روسية في تلك المنطقة.

 

وأفاد مصدر عسكري من قوات الحكومة السورية، الجمعة، "نورث برس"، أن قوات روسية زارت خطوط التماس  قبل يومين، وقامت برفع الأعلام فوق نقاطهم العسكرية تمهيداً لإنشاء نقاط عسكرية روسية في المنطقة".

 

وأشار المصدر إلى أن مهمة هذه النقاط "هي الحد من قصف الجيش التركي وفصائل المعارضة المسلحة التابعة لها، على نقاطنا والقرى الآهلة بالسكان". وفق قوله.

 

ونوه المصدر، إلى أن القوات الروسية لم تحدد بعد موعداً لإنشاء نقاطها العسكرية بالمنطقة.

 

ورفعت القوات الروسية أعلامها على /4/ نقاط عسكرية تابعة للحكومة السورية؛ اثنان منها في قريتي "أم الكيف" و"عبوش" بريف بلدة تل تمر (40 كم) شمال الحسكة، بالإضافة إلى نقطتين أيضا في  بلدة أبو راسين/زركان (70 كم) شمال شرقي الحسكة.

 

ورصدت عدسة "نورث برس" الأعلام الروسية بجانب أعلام الحكومة السورية بقرية أم الكيف /4/ كم شمال تل تمر.

 

وتتمركز القوات الروسية ضمن محطة المباقر شمال بلدة تل تمر، حيث يتواجد ضمنها أكثر من /100/ جندي روسي، كما تعتبر نقطة انطلاق لتسيير دورياتها على خطوط التماس في المنطقة.

 

وتسبب استهداف القوات التركية وفصائل المعارضة المسلحة التابعة لها، في الثاني من نيسان/أبريل الجاري، على ريف بلدة تل تمر، بمقتل عنصرين من قوات الحكومة السورية وجرح /7/ آخرين بينهم مدني.

 

ويخلًف القصف التركي المتكرر للمنطقة ضحايا وجرحى بين المدنيين في ريف بلدتي تل تمر وأبو رأسين. فيما تسبب القصف التركي المستمر على خطوط التوتر العالي في قرية أم الكيف شمال تل تمر بقطع الكهرباء عن البلدة وريفها لسبع مرات على الأقل منذ سيطرة الجيش التركي والفصائل على منطقتي سري كانيه وتل أبيض/كري سبي أواخر العام 2019.