منظمة حقوقية تكشف استمرار فصائل مدعومة من تركيا في انتهاكاتها
دمشق – نورث برس
كشفت منظمة “هيومن رايتس ووتش”، الأربعاء، عن استمرار احتجاز فصائل سورية مدعومة من تركيا لمدنيين وإساءة معاملتهم وابتزازهم، شمالي سوريا.
وأشارت المنظمة في تقرير إلى أن “بعض المتورطين في الانتهاكات، يجري العمل على دمجهم في الجيش للسوري الجديد”.
وأضافت “رايتس ووتش”: “ينبغي للحكومة الانتقالية السورية العمل على إنهاء الانتهاكات المستمرة والتحقيق فيها، واستبعاد من يُعرف أن لديه سجل من الانتهاكات من قوات الأمن السورية”.
ولفتت إلى أن من بين القادة الضالعين في انتهاكات سابقة والذين يشغلون الآن مناصب مؤثرة في الجيش السوري الجديد، محمد الجاسم (أبو عمشة)، قائد “الفرقة 62″؛ وسيف بولاد (سيف أبو بكر)، قائد “الفرقة 76″؛ وفهيم عيسى، مساعد وزير الدفاع للشؤون الشمالية؛ ومؤخرا، أحمد الهايس (أبو حاتم شقرا)، قائد “الفرقة 86” في المنطقة الشرقية.
وطالبت المنظمة، الحكومة الانتقالية السورية بتوحيد جيشها بشكل عاجل تحت قيادة خاضعة للمحاسبة بإشراف مدني، وضمان الالتزام بالمعايير الدولية لحقوق الإنسان.
ودعت الحكومة الانتقالية إلى تهيئة الظروف لعودة آمنة وطوعية وكريمة للنازحين، ومنح مراقبين مستقلين حق الوصول غير المقيد إلى جميع مراكز الاحتجاز، التي تديرها فصائل الجيش الوطني السوري السابق والقوات التركية.