غياب مظاهر الاحتفال بالعيد عن جسر الشغور

جسر الشغور – براء درويش –  NPA
تغيب مظاهر عيد الفطر عن قاطني مدينة جسر الشغور غربي إدلب شمالي سوريا، بسبب حملة التصعيد البري والجوي على محافظة إدلب وريف اللاذقية.
إذ شهدت المنطقة خلال الشهر الفائت تصعيدا كثيفا من قبل قوات الحكومة السورية والقوات المساندة لها بكافة أنواع الاسلحة بعد تهدئة  لعدة أشهر من اتفاق “سوتشي” بين روسيا وتركيا.
يقول حسان دعبول (أحد البائعين الجوالين في المدينة) أن الناس تراجعوا عن الإقبال على الشراء والاحتفال بالعيد في هذه السنة نتيجة “الخوف من قصف الطيران”.
وويوضح عمر قداح (أحد قاطني مدينة جسر الشغور) عن تراجع ملحوظ بالإقبال في أجواء العيد وغيابه عن الساحات والحدائق بنسبة /50/ بالمئة “نتيجة التهجير نحو المناطق المدنية الآمنة والبعيدة عن جبهات القتال”.
ويؤكد قداح أن القصف لم يتوقف حتى بحلول العيد، على عكس العام الفائت الذي شهد خفض تصعيد وشجع الناس للاحتفال وقتها.
والطفل إبراهيم حلاق، يقول إنه كان سعيدا في العيد الفائت واحتفل مع أهله ومع المنظمات التي وزعت عليهم الهدايا، لكنه يقول إنه لم يرَ شيئا من تلك المظاهر هذا العيد.
هذا وشهدت معظم قرى وبلدات محافظتي إدلب وحماة غياب تام لمظاهر عيد الفطر هذا العام بسبب الحملة العسكرية من قبل القوات الحكومة السورية على المحافظتين.