نورث برس
ارتكبت خلايا تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)،السبت، مجزرة جديدة بحق ثمانية مدنيين في بادية التبني بريف دير الزور الشمالي الغربي.
وذكرت وكالة "سانا" التابعة للحكومة السورية السبت، نقلاً عن مصادر أهلية أن مجموعة من "فلول تنظيم داعش الإرهابي أقدمت اليوم على إعدام ثمانية مدنيين من أبناء منطقة معدان بريف الرقة الجنوبي الشرقي، وذلك في بادية التبني بريف دير الزور الشمالي الغربي، أثناء بحثهم عن مادة الكمأة".
وأقدمت خلايا التنظيم أكثر من مرة على إعدام العديد من المدنيين أثناء قيامهم بالرعي وجمع الكمأة في أرياف الرقة ودير الزور وحمص، إلى جانب استهدافهم لآليات تابعة لقوات الحكومة السورية.
وذكر موقع "جرف نيوز" المحلي، أن خلايا "داعش" نفذت هجوماَ، الخميس الفائت، على عناصر "لواء فاطميون" الإيراني، في بادية البوكمال بريف دير الزور الشرقي، أسفر عن مقتل ثلاثة وإصابة عشرين عنصراً منهم.
ونقل الموقع نفسه عن مصادر محلية، أن التنظيم نفذ هجوماً واسعاً على مواقع القوات الحكومة السورية والإيرانية في بادية دير الزور في "معيزيلة" على وجه الخصوص.
وفي 18 آذار/ مارس الفائت، استهدفت مجموعة من عناصر "داعش" عربة عسكرية لقوات الحكومة السورية في محيط مدينة معدان بريف محافظة الرقة الشرقي، ما أدى لمقتل عنصرين وجرح اثنين آخرين.
وتستمر التوترات الأمنية في ريف محافظة دير الزور السورية، نتيجة الانتشار المتزايد لخلايا تنظيم "داعش" في تلك المناطق، الأمر الذي يشكل تهديداً دائم للسكان، إلى جانب استهدافها للقوات الحكومة السورية والإيرانية في مناطق سيطرة القوات الحكومية بريف دير الزور الشرقي.
وتنتشر خلايا التنظيم بكثافة في بادية السخنة وحوالي مدينة تدمر بريف حمص الشرقي، خصوصاً في المنطقة الممتدة من قرى مدينة الميادين بدير الزور إلى أطراف مدينة السخنة وجبل الضاحك بريف حمص الشرقي، ووصولاً إلى أطراف مدينة الرصافة بريف الرقة الغربي وجبل البلعاس بريف حماة الشرقي.