الرقة.. الإدارة الذاتية تجهز ستة مراكز لاستلام القمح
الرقة – نورث برس
قال مسؤول في لجنة الزراعة والري بالرقة، الثلاثاء، إنهم جهزوا ستة مراكز لاستلام القمح من المزارعين في أرياف الرقة، شمالي سوريا.
ويترقّب المزارعون في شمال شرقي سوريا تسعيرة شراء القمح من قبل الإدارة الذاتية، وسط خسائر فادحة في الزراعة البعلية بسبب شح الأمطار هذا الموسم.
وقال المهندس فاضل مصطفى، الرئيس المشارك للجنة الزراعة والري في الرقة، لنورث برس، إنهم جهزوا ستة مراكز في أرياف الرقة لاستلام القمح.
وأضاف أن المراكز موزعة على الأرياف الشرقية والغربية والشمالية، وهي مراكز بدر، وشنينة، وكبش غربي، وكالطة، وسلحبية، والرافقة.
وقال المسؤول إن الخطة الزراعية شملت 700 ألف دونم، بحسب المساحات المزروعة المروية ضمن الخطة، والتي تشكل 65%، فقد تم ترخيص 500 ألف دونم بشكل كامل.
وأضاف أن من ضمن المساحة المزروعة 16,400 دونم خُصصت لزراعة القمح وفق العقود.
وأشار مصطفى إلى أنهم، ونتيجة لشح الأمطار، وزعوا ما يقارب 19 مليوناً و900 ألف لتر من المازوت لدعم الفلاحين، كما يوجد نحو 700 ألف بئر ارتوازي مرخص في مختلف المناطق.
وقال إن عملية استلام القمح ستُنفذ على مرحلتين، حيث سيتم افتتاح ثلاثة مراكز في المرحلة الأولى، هي بدر، وشنينة، وكبش غربي، وفي المرحلة الثانية سيتم فتح المراكز الثلاثة الأخرى.
وأشار إلى أن 50 موظفاً، بين خبير ومحاسب، تم تدريبهم بكفاءة عالية وتزويدهم بجميع المستلزمات اللوجستية، مثل الطابعات وأجهزة الحاسوب المحمولة، لتسيير عملية استلام القمح من المزارعين.
وأوضح أن الصوامع المتوفرة هي صومعيات معدنية، سعة كل واحدة منها تبلغ نحو 10 آلاف طن، رغم أنها تحتمل 11 ألف طن، إلا أنهم يكتفون بعشرة آلاف لضمان التخزين السليم والتقليب الجيد.
ووفقاً للكشوفات الواردة من الوحدات الإرشادية، فإن إنتاجية الدونم الواحد من المساحة المزروعة، المقدّرة بـ500 ألف دونم، تصل وسطياً إلى 300 كيلوغرام، ما يعني أن الإنتاج العام المتوقع في الرقة يتراوح بين 125 إلى 150 ألف طن.