دمشق – نورث برس
دعت جين شاهين السيناتورة الديمقراطية، أمس الثلاثاء، إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى إزالة العوائق التي تعرقل توسيع نطاق التعاون مع الحكومة السورية المؤقتة ورفع العقوبات عنها.
وقالت: “سقوط نظام الأسد يمثل فرصة عابرة لتعزيز المصالح الأمنية الأميركية واستقرار المنطقة”.
وحثت السيناتور الديمقراطية والعضوة البارزة في لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، في رسالة موجهة للإدارة الأميركية على الإسراع في خفض مخاطر العقوبات على قطاعات حيوية مثل الزراعة، والطاقة، والبنية التحتية لشبكات الكهرباء، والتمويل، والاتصالات والتعليم.
ووقع على الرسالة الموجهة من قبل شاهين، إلى وزير الخارجية، ماركو روبيو ووزير الخزانة، وسكوت بيسنت كبير الجمهوريين في لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأميركي، السيناتور جيم ريتش.
وبينت أن وزارة الخزانة كانت قد أصدرت رخصتين عامتين لتلبية بعض الاحتياجات، لكنها حذّرت من أن “القيود الزمنية والجغرافية حالت دون الاستفادة الكاملة من الرخصتين”.
وطالبت السيناتورة الديمقراطية، بالنظر في “تخفيف العقوبات على سوريا في المدى القصير”.
وتطرقت رسالة شاهين إلى أولويات الأمن القومي الأميركية في سوريا، وقالت: “يجب منع تحول سوريا إلى منصة لهجمات إرهابية وضمان عدم بقاء روسيا وإيران في البلاد والقضاء على ما تبقى من الأسلحة الكيميائية ومخزونات الكبتاغون، والتعاون في البحث عن الصحفي الأميركي أوستن تايس والمواطنين الأميركيين الآخرين المفقودين”.
ودعت إلى “إزالة المزيد من الحواجز أمام التعاون الأميركي والدولي بما في ذلك تخفيف شامل للعقوبات، وفي حال أظهرت الحكومة السورية المؤقتة تقدماً لا رجعة فيه بشأن المصالح الأساسية الأميركية”.
وحذرت من أن “فشل الحكومة المؤقتة في التحرك تجاه الأولويات الأميركية سيقود إلى مزيد من العزلة الاقتصادية والدبلوماسية”.
كما أشارت إلى “وجود تنافس متصاعد بين إسرائيل وتركيا حول مستقبل سوريا، قد يهدد المصالح الأميركية”، مشددة على “ضرورة أن تتحرك الإدارة سريعاً للتوسط بين الحليفين”.