متحدث التحالف الأسبق: أمام الولايات المتحدة فرصة الاستثمار اقتصادياً بسوريا وليس عسكرياً فقط
دمشق – نورث برس
قال المتحدث السابق باسم التحالف الدولي مايلز كاجينز، الثلاثاء، إنه أمام الولايات المتحدة الأميركية فرصة للاستثمار في سوريا اقتصاديا وليس فقط عسكريا كما كان في السابق.
وتابع كاجينز، أن “أميركا لقد استثمرت الكثير من الأموال، وقامت باستثمار ضخم لتحرير هذه المنطقة من داعش، وهناك فرصة، خاصة في سوريا لأميركا لمواصلة هذا الاستثمار ليس فقط في بشراكة عسكرية مع وزارة الدفاع السورية الناشئة وشراكة مستمرة مع قوات سوريا الديمقراطية التي يمكن أن تُصمم بطريقة تجعل لأميركا علاقة غير مباشرة مع حكومة إقليم كردستان والبشمركة”.
وأوضح أن هناك حقول نفط غير ناضجة في شمال شرق سوريا، عبر الحدود مباشرة من حيث تنتج الشركات النفطية الأميركية والدولية الأخرى النفط في إقليم كردستان العراق، وشدد على أنه يجب أن يكون هذا جزءًا من الاعتبارات لاستمرار وجودنا في سوريا.
وأشار إلى أنه من المهم ملاحظة أن أميركا والتحالف الدولي قد حققا تقدمًا كبيرًا مع قوات الأمن المحلية في العراق وسوريا، في إشارةٍ منه إلى القوات العراقية المختصة بمحاربة داعش، وقوات سوريا الديمقراطية والقوات الأخرى التي تحارب ذات التنظيم.
وفي سياق آخر، قال الجنرال المتقاعد جوزيف فوتيل، القائد السابق للقيادة المركزية الأمريكية، إن “الوضع في سوريا ليس مثاليًا، لكنه ليس كأفغانستان، وأنا لا أحاول التقليل من خطورة الوضع في سوريا”.
وأكد أن “انسحاب القوات الأميركية من سوريا سيثير قلق شركائهم، والمدنيين الذين يعيشون في الجزء الشمالي والشرقي من سوريا والذين يستمدون الاستقرار من وجودهم وعلاقتهم مع قوات سوريا الديمقراطية”.
وشدد على أنهم يجب أن يكونوا تدريجيين فيما يقومون به، ويجب أن يظهروا بعض الصبر أثناء القيام بذلك، لأن ذلك سيكون حاسمًا طوال هذا الأمر، في إشارة منه إلى أي خطوة انسحاب تخطوها القوات الأميركية.