الحسكة- دلسوز يوسف- نورث برس
عُثر السبت، على جثة لاجئ عراقي مقتولاً في مخيم الهول شرقي مدينة الحسكة شمال شرقي سوريا وهو "غارق بالدماء" وعليه أثار الضرب.
وقالت إدارة مخيم الهول لـ"نورث برس"، إن "المغدور هو لاجئ عراقي يدعى بكر فرحان، وهو بالعقد الثالث من العمر،، مبينة أنه تم العثور على جثته ضمن وادي بالقرب من القطاع الثاني ضمن المخيم.
وأوضحت إدارة المخيم، بأن الضحية قتل بواسطة "مطرقة" كانت موجودة بجانبه أثناء العثور عليه، إضافة لمشاهدة آثار كدمات في الرأس.
وشددت الإدارة، بأن أصابع الاتهام تتجه لوقوف زوجات عناصر تنظيم "الدولة الإسلامية"(داعش) وراء الحادثة، "نظراً لتكرر حوادث القتل بأدوات حادة ضمن المخيم وطريقة القتل المماثلة".
ولفتت إلى أن الأوضاع ضمن المخيم تنذر بخطر كبير، نظراً لكثرة حالات القتل المتكررة مؤخراً، دون التمكن من القبض على الجناة نتيجة اللباس الموحد لزوجات عناصر التنظيم.
وشهد "مخيم الهول" الذي تديره الإدارة الذاتيّة، تصاعداً في وتيرة أعمال العنف، بعد بدء العمليّة العسكريّة التركيّة ضد شمال شرقي سوريا، في التاسع من شهر تشرين الأول / أكتوبر الماضي.
وكانت قوى الأمن الداخلي (الأسايش)، قد عثرت في مطلع الشهر الفائت على جثّتين للاجئين عراقيين، قتلا بأداة حادّة، ليعثر في السابع من الشهر ذاته على جثّة لاجئ عراقيّ، في القطاع الثاني من مخيم الهول.
وتعرّض المخيم في الفترة الماضيّة لأعمال عنفٍ لم تقتصر على القتل بأدوات حادّة، بل تعدّتها لأعمال حرق لبعض الخيم.
ونشب حريق في المخيم في الثاني والعشرين من الشهر الماضي، نجم عنه احتراق خيمة دون تسجيلات إصابات بشرية.
ويقطن في مخيم الهول نحو /40/ ألفاً من زوجات وأطفال عناصر تنظيم "الدولة الإسلامية"(داعش) الذين يخضعون لحراسة أمنية مشددة، إلى جانب /25/ ألفاً من اللاجئين العراقيين والنازحين السوريين، بحسب إدارة المخيم.