قيادية في “الأسايش” لنورث برس: ننسق مع الأمن العام بحلب لملاحقة المطلوبين

حلب – نورث برس

قالت أليف محمد الرئاسة المشاركة لقوى الأمن الداخلي “الأسايش” في الأحياء الكردية بحلب، لنورث برس، الاثنين، إننا ننسق مع الأمن العام بحلب لملاحقة المطلوبين بعد الاتفاقية التي تمت بين مجالس المدنية لتلك الأحياء والحكومة السورية.

وأضافت محمد، وهي ضابطة برتبة عميد، لنورث برس، أنه بعد الاتفاقية تسلمت قواتهم مهامها في تلك الأحياء بشكل كامل، وأنها “ستكون على أتم الاستعداد لأي حدث طارئ فيها”.

وأشارت القيادية الأمنية، إلى أن “قواتهم استلمت نقاط المراقبة بمحيط حيي شيخ مقصود والأشرفية، “من أجل الحفاظ على أمن الحيين من الداخل بالإضافة للدوريات المنتظمة على مدار 24 ساعة”.

وأوضحت محمد، بأنه ليس هناك أي تواجد لقوى الأمن العام السوري، ولكن هناك “تنسيق وحواجز مشتركة خارج الحيين لتأمين حماية للسكان، حيث يقع ذلك على عاتق قوى الأمن العام وكل ذلك بالتنسيق مع وزارة الداخلية السورية بعد الاندماج”.

وقالت في حال حدوث حوادث ” السرقة أو القتل او ما شابه ذلك، داخل الحيين، يتم متابعتها من قبل الأقسام المختصة التي تتولى البحث عنها ولكن في حال فرار الجاني للأحياء الأخرى بالمدينة تقوم اللجان المشكلة بالتنسيق مع قوى الأمن العام وتتم ملاحقته هناك أيضا”.

وأضافت أنه في حال تم القبض عليه من قبل قوى الأمن العام يتم تحويله لقوى الأمن الداخلي، لاستكمال باقي الإجراءات القضائية وبالعكس، في حال حدوث ذلك مع قوى الأمن العام، أيضا نقوم بتسليم مرتكبي السرقات والجرائم وكل ذلك خلال لجنة التنسيق مع وزارة الداخلية السورية”.

واختتمت العميدة، أن الاتفاقية التي تمت بين مجلس الأحياء الكردية والحكومة السورية يساهم في الحفاظ على الأمن والاستقرار في البلاد، واصفةً إياها بـ”التاريخية”.

إعداد: نور الدين عمر- تحرير: مالين محمد