القامشلي – نورث برس
أعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، شون بارنيل، دمج للقوات الأميركية في سوريا في مواقع مختارة لم يكشف عنها، وتقليص لعدد الجنود إلى أٌقل من ألف جندي.
تتواجد القوات الأميركية بشكل رئيسي في ثلاثة قواعد بسوريا، هي حقلي العمر وكونيكو في دير الزور شرقي سوريا، وقاعدة التنف على مثلث الحدود السورية الأردنية العراقية.
وذكر بيان البنتاغون أن وزير الدفاع بيت هيغسيث، وجّه بتعزيز القوات الأميركية في سوريا تحت قيادة قوة المهام المشتركة – عملية العزم الصلب في مواقع مختارة.
وأضاف أن “هذا التوحيد يعكس الخطوات المهمة التي اتخذناها نحو إضعاف جاذبية داعش وقدرتها العملياتية إقليميًا وعالميًا. ستؤدي هذه العملية المدروسة والقائمة على الظروف إلى تقليص الوجود الأميركي في سوريا إلى أقل من ألف جندي أميركي خلال الأشهر المقبلة”.
وأضاف البيان أن القيادة المركزية الأميركية “ستظل على أهبة الاستعداد لمواصلة ضرباتها ضد فلول داعش في سوريا”.
وشدد على “استمرار العمل بشكل وثيق مع شركاء التحالف القادرين والراغبين في مواصلة الضغط على داعش والتصدي لأي تهديدات إرهابية أخرى قد تظهر”.
وقال البنتاغون إن القوات الأميركية “ملتزمة بضمان قدرة الشركاء على إضعاف داعش والإرهابيين الآخرين في المنطقة بشكل أكبر. ومن الجهود الأساسية لإضعاف قوة داعش تقليل أعداد النازحين والمحتجزين المرتبطين به في المخيمات ومراكز الاحتجاز في شمال شرقي سوريا، وندعو المجتمع الدولي إلى إعادة مواطنيه إلى أوطانهم”.
وتواصل وزارة الدفاع الحفاظ على قدراتها الكبيرة في المنطقة، وقدرتها على إجراء تعديلات ديناميكية على وضع القوات بناءً على تطورات الأوضاع الأمنية على الأرض، بحسب البيان.
وتتضارب الأنباء حول العدد الدقيق للقوات الأميركية في سوريا، وظهر رقمان للعلن هما 900 جندي و2000 جندي، أما بيان البنتاغون فأعلن تخفيض القوات إلى أقل من 1000 جندي.