المرصد السوري: ارتفاع أعداد قتلى "المرتزقة" السوريين على جبهات ليبيا
نورث برس
قالت مصادر حقوقية إن أعداد قتلى "المرتزقة" السوريين الذين نقلتهم تركيا إلى ليبيا للمشاركة في الصراع الدائر فيها، وصل إلى 117 قتيلاً.
وأورد المرصد السوري لحقوق الإنسان، السبت، أنه وثق مزيداً من القتلى ضمن صفوف المعارضة التابعة لتركيا والتي نقلت الآلاف من مقاتليها إلى ليبيا للمشاركة في القتال الدائر فيها كـ"مرتزقة"، مؤكداً مقتل 117 قتيلا من فصائل "لواء المعتصم، فرقة السلطان مراد، لواء صقور الشمال، الحمزات، وسليمان شاه".
وأشار المرصد إلى أن القتلى سقطوا خلال اشتباكات على محاور حي صلاح الدين جنوب طرابلس، ومحور الرملة قرب مطار طرابلس، بالإضافة لمحور مشروع الهضبة ومناطق أخرى في ليبيا.
وكشف المرصد عن وجود 3 نقاط طبية يتم إسعاف الجرحى والقتلى إليها، تعرف باسم "مصحة المشتل ومصحة قدور و ومصحة غوط الشعال".
وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، والذي يتخذ من "كوفنتري" البريطانية مقراً له، ارتفاع أعداد المجندين الذين وصلوا إلى العاصمة الليبية "طرابلس" حتى الآن إلى نحو 4750"مرتزق"، في حين أن عدد المجندين الذي وصلوا المعسكرات التركية لتلقي التدريب بلغ نحو 1900 مجند.
ولفت إلى استمرار عمليات التجنيد سواء في عفرين أو مناطق درع الفرات أومنطقتي سري كانيه وتل أبيض/ كري سبي، رغم تخطي أعدادهم للرقم الذي طلبته تركيا من قبل وهو "6000" عنصر.
وأشار المرصد إلى أن المتطوعين ينتمون إلى فصائل "لواء المعتصم، فرقة السلطان مراد،، لواء صقور الشمال، الحمزات، فيلق الشام، سليمان شاه، ولواء سمرقند”.
وقال المرصد أن تجنيد "المرتزقة" مستمر، بالتزامن مع استمرار ما وصفه بـ"الاستياء الشعبي الكبير" من عملية نقلهم إلى ليبيا، في الوقت الذي تشهد فيه منطقتي حلب إدلب هجوماً من جانب قوات الحكومة السورية بدعم روسي.
ونوه المرصد إلى وصول 150 مقاتل من ضمن الذين توجهوا إلى ليبيا، إلى أوروبا، دون ذكر تفاصيل إضافية.
ونفت القيادات العسكرية لفصائل المعارضة التابعة لتركيا في البداية وصول أعداد من مقاتليها إلى ليبيا، لتعود لاحقاً وتبرر مشاركتهم بكون الأزمات القائمة في عدد من الدول العربية، هي صراع قائم بين جبهتين؛ إحداها تدعم "ثورات الربيع العربي"، على رأسها تركيا، والأخرى تدعم ما وصفته بجبهة الانقلاب المضادة للثورات.