إدلب: القوات الحكومية تسيطر على قرى جديدة وسط اتهامات بخرقها لاتفاقية “وقف إطلاق النار”
نورث برس
اتهم نشطاء من المعارضة السورية قوات الحكومة السورية بخرق اتفاق وقف إطلاق النار في إدلب، مساء السبت، وسط اشتباكات وتقدم للقوات الحكومية في عدة قرى جنوب الطريق الدولي M4.
وأفاد مراسل "نورث برس" بإدلب، أن القوات الحكومة السورية وبدعم من قوات إيرانية بسطت سيطرتها على قريتي "جدار" و"بريج" شمال غرب مدينة كفرنبل، وهو ما يعني أن القوات الحكومية باتت على أعتاب بلدة كنصفرة.
في غضون ذلك اندلعت اشتباكات بين فصائل المعارضة التابعة لركيا، والقوات الحكومية، التي تحاول التقدم على طريق البارة شمال مدينة كفرنبل بريف إدلب الجنوبي.
واتهمت عدد من المعرفات المقربة من المعارضة التابعة لتركيا، إضافة إلى عدد من النشطاء في إدلب، قوات الحكومة السورية بالبدء بقصف قرى عدة بمنطقة جبل الزاوية؛ منها الفطيرة, سفوهن, كفرعويد بالمدفعية والصواريخ من مواقعها بمدينة معرة النعمان.
وقال النشطاء أن القوات الحكومية تحاول التقدم بدعم من قوات إيرانية على المزارع الغربية من مدينة كفرنبل، وذلك بعد استقدامها لأرتال عسكرية من حلب باتجاه منطقة جبل الزاوية.
وشهدت مناطق خفض التصعيد، السبت، هدوءاً حذراً وغياباً تاماً للطائرات السورية والروسية، لليوم الثاني على التوالي، بناء على اتفاق وقف إطلاق النار، الذي تم التوصل إليه الخميس الماضي، بين الجانبين الروسي والتركي.
وتخلل الهدوء الحذر في المنطقة وقوع اشتباكات متقطعة، في وقت سابق اليوم السبت، بين قوات الحكومة السورية وفصائل المعارضة المسلحة في منطقة سهل الغاب بريف حماة شمالي الغربي، ومنطقة فليفل بريف إدلب الجنوبي، وسط معلومات عن وقوع قتلى وجرحى بين الطرفين، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.