نورث برس
تشهد مناطق خفض التصعيد، السبت، هدوءاً حذراً وغياباً تاماً للطائرات السورية والروسية، لليوم الثاني على التوالي، بناء على اتفاق وقف إطلاق النار، الذي تم التوصل إليه الخميس الماضي، بين الجانبين الروسي والتركي.
وساد الهدوء المنطقة الممتدة من جبال اللاذقية الشمالية الشرقية والضواحي الشمالية الغربية لمدينة حلب أرياف حماة وإدلب في شمال غربي سوريا، مع دخول وقف إطلاق النار الذي بدأ منذ بعد منتصف ليل الجمعة – السبت، وغياب الطائرات السورية والروسية.
وتخلل الهدوء الحذر اشتباكات متقطعة بين قوات الحكومة السورية وفصائل المعارضة المسلحة في منطقة سهل الغاب بريف حماة شمالي الغربي، ومنطقة فليفل بريف إدلب الجنوبي، وسط معلومات عن وقوع قتلى وجرحى بين الطرفين، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
واستهدفت مدافع القوات الحكومة السورية منطقة تقاد بريف حلب الغربي، وقرية الفطيرة بريف إدلب الجنوبي.
وكان أعلن رئيس مركز المصالحة الروسي في سوريا، أوليغ جورافليوف، أمس الجمعة، أن بعض فصائل المعارضة المسلحة المتواجدين في إدلب نفذوا ست عمليات قصف منذ فرض نظام وقف إطلاق النار في المنطقة.
وأوضح رئيس المركز، أن عمليات القصف استهدفت عدداً من البلدات ومواقع القوات الحكومية السورية في محافظتي حلب واللاذقية.
ودعا جورافليوف قادة الفصائل المسلحة إلى التخلي عن الاستفزازات وتبني طريق التسوية السلمية.