نورث برس
قال مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوربي، جوزيف بوريل، الجمعة، إن "وقف إطلاق النار أمر جيد، دعونا نرى كيف يمضي، فهو شرط مسبق لزيادة المساعدات الإنسانية للسكان في إدلب".
وأضاف بوريل للصحفيين، قبل رئاسة اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في العاصمة الكرواتية، زغرب، أنّه سيجري تركيز الجهود على الجانب الإنساني لتكثيف مساعدة المدنيين المتأثرين بالصراع، وذلك بعد اتفاق وقف العمليات القتالية في إدلب الذي تمّ في موسكو بين الجانبين الروسي والتركي.
من جانبه، دعا وزير الخارجية الهولندي، ستيف بلوك، إلى إقامة منطقة حظر طيران لمنع تعرض أي مستشفيات للقصف.
في حين أكّد نائب رئيس رابطة الدبلوماسيين الروس، أندريه باكلانوف، أنّ الاتفاق بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين، والتركي رجب طيب أردوغان، حال دون انزلاق الوضع في إدلب نحو مواجهة عسكرية.
لكن بلاكونوف، أضاف "ليس واضحاً ما سيجري لاحقاً، ليس واضحاً ماذا سيكون الجواب إذا بدأت الاستفزازات فجأة، وأيضا العديد من التساؤلات الأخرى"، مؤكداً على أن "الوضع لا يزال يحتفظ بطابعه المتفجر".
وكان اتفاق في العاصمة الروسية موسكو، قد جمع، أمس الخميس، بين الرئيسين الروسي والتركي، ليتم إعلان تطبيق وقف لإطلاق النار اعتباراً من منتصف ليل الخميس – الجمعة، والذي ينص أيضاً على تسيير دوريات مشتركة على طريق حلب – اللاذقية M4، ووقف العمليات القتالية.