نورث برس
سيطرت فصائل المعارضة التابعة لتركيا بدعم مدفعي، الأربعاء، على مناطق كانت خسرتها مؤخراً لصالح القوات الحكومية بريف حلب الغربي، فيما تقدمت القوات الحكومية بريف مدينة سراقب.
وتمكنت الفصائل بدعم تركي من السيطرة، مساء الأربعاء، بشكل كامل على قرية الشيخ عقيل، التي توصف بالاستراتيجية، بريف حلب الغربي، فيما يجري الهجوم على قرية قبتان الجبل ومناطق أخرى، وفق ما أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وذكرت مصادر محلية من قرية "الذوق الكبير" بناحية شيروا جنوب عفرين المجاورة لـ"نورث برس" سقوط مئات القذائف التي يُعتقد أن القوات الحكومية أطلقتها على قرية "الشيخ عقيل" عقب سيطرة فصائل المعارضة التابعة لتركيا عليها.
وتوصف "الشيخ عقيل" بأنها ذات "موقع استراتيجي" لكونها مطلة على بلدة "دارة عزة" والمنطقة الرابط بين ريف إدلب ومنطقة عفرين.
وأورد المرصد أن القوات الحكومية سيطرت على أجزاء واسعة من قرية آفس، شمال غرب مدينة سراقب بعد اشتباكات عنيفة مع الفصائل التابعة لتركيا والجهادية، فيما لا تزال الاشتباكات العنيفة على عدة محاور في ريف سراقب الغربي.
وأشار المرصد السوري لحقوق الإنسان، في وقت سابق الأربعاء، إلى مقتل ما لا يقل عن /21/ عنصراً من قوات الحكومة السورية، بينهم /10/ قتلوا بالقصف التركي، فيما قتل /28/ مقاتلاً من الفصائل التابعة لتركيا بينهم /18/ من المجموعات الجهادية، على خلفية القصف المكثف براً وجوا والمعارك العنيفة بين الطرفين
وكانت القوات الحكومية و"اللجان الشعبية في نبل والزهراء" المدعومة إيرانياً، قد سيطرت في 17 شباط/ فبراير الماضي على بلدتي قبتان الجبل والشيخ عقيل وقرية عنجارة بريف حلب، بعد هجوم كبير نفذته على معاقل فصائل المعارضة المسلحة، رافقه قصف مدفعي حكومي وغارات للطيران الحربي الروسي.