سياسي سوري: “تماسك” هو مشروع إطار سياسي قد ينجز خلال الفترة القادمة

دمشق – نورث برس

قال سياسي سوري، الأحد، إن تحالف المواطنة السورية المتساوية “تماسك” هو مشروع إطار سياسي، يمكن أن ينجز خلال الفترة القادمة، ويجمع القوى السياسية والمدنية وممثلي الفعاليات الاقتصادية والثقافية بسوريا.

وأمس السبت، أعلن تحالف المواطنة السورية المتساوية (تماسك) عن بيانه التأسيسي، وذلك خلال مؤتمر صحفي ي العاصمة دمشق، بمشاركة مجلس سوريا الديمقراطية “مسد”.

وأضاف زياد وطفة، سياسي وعضو المكتب السياسي لحركة التغير الديمقراطي السوري، لنورث برس، أن “تماسك” هو مشروع إطار سياسي، يمكن أن ينجز خلال الفترة القادمة، “عند الوصول إلى مؤتمر يجمع، أوسع طيف من القوى السياسية والمدنية وممثلي الفعاليات الاقتصادية والثقافية في سوريا”.

وأوضح السياسي السوري: “عندما نصل إلى هذا المؤتمر يمكن أن يكون هناك إطار يمتد على كامل الجغرافية السورية، بما فيها مناطق شمال شرقي سوريا”.

وقال إن مجلس سوريا الديمقراطي “كتعبير سياسي لشمال شرقي سوريا هو أحد القوى الفاعلة والأساسية في هذا التحالف وهناك توافقات أولية ومستقبلية، على أن يلعب مسد دوراً مهماً في عملية الانتقال الديمقراطي الذي نسعى إليه جميعاً، وأن تحدث في سوريا بمشاركة جميع هذه القوى وبما فيها سلطة دمشق الحالية”.

وأضاف وطفة أن “الإعلان الدستوري جاء مخيباً للآمال، ولا يرتقي لطموحات الشعب السوري، وللضحايا والشهداء الذي قدمها الشعب، الذي كان يبتغي من ثورة الحرية والكرامة العدالة التي انطلقت في آذار، أن تصل بسوريا إلى دولة مدنية تعددية ديمقراطية”.

وبين أن هذا الإعلان لا “يصلح لأن تدار المرحلة الانتقالية في سوريا؛ لا من حيث مدة المرحلة ولا من حيث شكل التمثيل ولا من حيث المؤسسات يفضل سحب هذا البيان والتوافق على بيان جديد”.

فيما شدد وطفة خلال حديثه لنورث برس، على أن “تركيا لعبت دوراً منذ بداية الأحداث في سوريا، وحتى الآن لا يتوافق مع مشروع الشعب السوري”.

وأضاف أن تركيا “احتلت أراضي، وسعت باستمرار باتجاه تفشيل أي عمالية سياسية، والآن تستبيح الساحة السورية، وترسم معالم خطرة على مستقبل الشعب السوري”.

وأعرب زياد وطفة عضو المكتب السياسي لـ”حركة التغير الديمقراطي” رفضهم لأي تدخل تركي بالشأن السوري، سواء على “الصعيد الواقع المعاشي والاقتصادي أو على مستوى السلطة القائمة الآن والتأثير على قرارتها”.

إعداد: أمجد الأغا – تحرير: مالين محمد