نورث برس
كشف الإعلام الإيراني عن مقتل /21/ عنصراً من المقاتلين الذين تدعمهم إيران، في عمليات نفذتها القوات التركية وفصائل المعارضة التابعة لها في إدلب بشمال غرب سوريا. في حين دعا المركز الاستشاري الإيراني بسوريا تركيا "للتعقل".
ونقلاً عن وكالة أنباء التلفزيون الإيراني، فإن /21/ من مقاتلي لواءي "فاطميون" و"زينبيون" قتلوا خلال المعارك الأخيرة في محافظة إدلب السورية.
وذكرت وسائل إعلام إيرانية أخرى، أن /18/ عنصراً من كتائب "زينبيون" وثلاثة من كتائب "فاطميون" قتلوا في إدلب، قبل أيام.
وفي وقت سابق من اليوم الأحد، دعا المركز الاستشاري الإيراني، و"مجاهدو جبهة المقاومة"، القوات التركية للتصرف بعقلانية لما فيه مصلحة الشعبين السوري والتركي، مذكرين الشعب التركي "أن أبناءه موجودون منذ شهر في مرمى قواتنا وكنا نستطيع الانتقام، ولكننا لم نفعل ذلك تلبية لأوامر قيادتنا، وندعوه للضغط على القيادة التركية لتصويب قراراتها وحقن دماء الجنود الأتراك".
وقال المركز: "شاركنا وساندنا الجيش السوري بناء على طلب دمشق في فتح طريق M5".
وأضاف، "منذ أربعة أيام نفذ عناصر من الطاجيك والحزب التركستاني والنصرة هجوما واسعا على نقاط الجيش السوري، فقامت قواتنا بمساندة الجيش السوري لمنع سقوط المناطق المحررة مجددا".
وأشار المركز إلى أنه رغم الموقف الدفاعي لقواتهم، أقدم "الجيش التركي" من الجو وبدعم ناري وصواريخ دقيقة على استهداف عناصر وقوات إيرانية، مضيفاً "مما دفعنا لإرسال وسطاء للجيش التركي لوقف هذا الاعتداء والنهج".
وأوضح المركز أنه "منذ بداية حضور القوات الإيرانية كانت المواقع التركية في سوريا داخل مناطق قواتنا بموجب اتفاقات أستانا".
وبحسب المركز فإنه "لا يزال القرار بعدم التعرض للقوات التركية ساري المفعول".