دمشق – نورث برس
ضجت وسائل التواصل الاجتماعي، أمس الثلاثاء، بعملية اعتداء على ناشط من قبل دورية لعناصر مسلحة لم يعرف هويتها، أثناء استذكاره ذكرى “استشهاد” باسل شحادة في حي القصاع بدمشق، حيث تعالت دعوات بمحاسبة المتورطين في الحادثة.
ونشر الناشط أحمد ديار بكرلي تسجيلاً مصوراً يوضح تفاصيل حادثة الاعتداء أثناء قيامه مع ناشطة برفع صور باسل شحادة قريباً من منزله في محاولة إعداد فيديو لإحياء ذكرى “استشهاده ” في 28 أيار/مايو القادم بحي القصاع بدمشق.
وأوضح أنه تعرض للاعتداء من قبل العناصر الذين لم يتمكن من تحديد هويتهم فيما إذا كانوا تابعين للأمن العام أو لا حيث تم إهانتاه وتوجيه ألفاظ طائفية له بعد تمزيق الصورة من قبل العناصر، ” لاعتبارهم أنه قتيل وليس شهيداً كونه من الطائفة المسيحية”.
وفي أعقاب نشر التسجيل، تعالت دعوات من قبل نشطاء بضرورة الوقوف على مثل هذه الحوادث ومحاسبة المتورطين فيها.
وباسل شحادة هو مهندس ومخرج سينمائي، وأحد أبرز الناشطين في الثورة السورية، حيث شارك في تنظيم المظاهرات في العاصمة دمشق، وهو من أبرز المشاركين في توثيق قصف قوات النظام السابق وحملته العسكرية على مدينة حمص، حيث قُتل هناك في قصف على حي الصفصافة.