تشييع جثامين تسعة أشخاص قضوا بقصف تركي في كوباني
كوباني – نورث برس
شيع مئات السكان من مدينة كوباني، الثلاثاء، جثامين تسعة أشخاص من عائلة واحدة، فقدوا حياتهم جراء قصف تركي استهدف قرية “قومجي” 25 كم جنوب كوباني، شمالي سوريا.
وفقد تسعة أشخاص حياتهم من عائلة واحدة أغلبهم أطفال، وأصيبت طفلة وشابة جراء استهداف طائرة مسيرة تركية قرية “قومجي” جنوب كوباني، منتصف ليلة الأحد/الاثنين الفائت.
وقال الرئيس المشارك لمجلس عوائل الشهداء في مقاطعة الفرات محمد بوزي، لنورث برس، إن “مؤسسة عوائل الشهداء شيعت تسعة جثامين في مقبرة شهداء مجزرة كوباني التي ارتكبتها (داعش) في حزيران 2015، وأن الشهداء التسعة هم أب وأم وسبعة أطفال تتراوح أعمارهم بين شهرين وعشر سنوات”.
وتابع أن “الجريمة التي حصلت بحق هذه العائلة، هو تكرار لما فعله تنظيم “داعش” في عامي 2014 و2015 في كوباني، لافتاً إلى أن الدولة التركية تكرر ما فعله تنظيم “داعش” بقتل المدنيين وارتكاب المجازر بحق السكان، ولذلك قامت المؤسسة بتشييعهم في نفس مقبرة شهداء المجزرة التي ارتكبها داعش”.
وذكر أن العائلة المستهدفة بالقصف كانت تعمل في أعمال زراعية بمزرعة في قرية “برخ باطان” جنوب كوباني لتأمين لقمة عيش أطفالهم، وأن العائلة تنحدر من قرية “كرك” جنوبي كوباني.
وطالب بوزي “منظمات حقوق الإنسان بالقدوم إلى المنطقة وتوثيق الجرائم والمجازر التي تركبها تركيا بحق المدنيين”، لافتاً إلى أن مثل هذه الجرائم تكررت في الفترة الأخيرة في قرى وبلدات “صرين وعين عيسى وآشمة”.