مسؤول أميركي يتحدث عن “وساطة” بين القامشلي ودمشق
دمشق – نورث برس
قال مسؤول أميركي، السبت، إن واشنطن لعبت دور الوسيط لمساعدة الكرد والحكومة السورية الجديدة على التقارب، في إشارة إلى الاتفاق الذي تم بين الطرفين في العاشر من الشهر الجاري.
والأربعاء الماضي، رحبت وزارة الخارجية الأميركية، بالاتفاق بين الرئيس السوري أحمد الشرع، وقائد قوات سوريا الديمقراطية “قسد” مظلوم عبدي.
ونقلت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية، عن المسؤول الأميركي، أنه “كان هناك الكثير من تبادل الآراء بين الكرد والحكومة السورية الجديدة”.
وأضاف أنه “لن يكون لنا دور ولن نتمكن من شن ضربات إذا لم يكن لدينا جهات نعمل معها بسوريا”.
وأشار إلى أنه “كدنا أن نقصف موقع إطلاق صواريخ مهجور كان تابعاً لجماعة مرتبطة بإيران في سوريا، لكن تراجعنا عن أمر القصف بعد اتصالنا بوزارة الدفاع السورية وتفكيكها للموقع”.
وبين أن “خطوة وزارة الدفاع السورية ساهمت في تجنب ضربة كان يمكن أن تسبب أضرارا جانبية”، مضيفاً أن “إجراء الحوار مع المسؤولين السوريين جنبنا الوقوع في مواجهات عشوائية”.
وشدد المسؤول الأميركي على أن “المسؤولين السوريين كانوا متجاوبين ومتعاونين معنا”.