واشنطن تنفي مناقشة الناتو لمبدأ الدفاع الجماعي حول الوضع في إدلب

 

نورث برس

 

نفت مندوبة الولايات المتحدة لدى الناتو كاي بيلي هاتشيسون، مناقشة دول الناتو ميثاق الدفاع الجامعي حول الوضع في إدلب، ودعت تركيا إلى التخلي عن اتفاقاتها مع روسيا.

 

وقالت هاتشيسون في مؤتمر صحفي، ليلة أمس، إن "دول الحلف لم تناقش استخدام المادة الخامسة من معاهدة الدفاع الجماعي، فيما يتعلق بالوضع حول تركيا وسوريا".

 

ودعت بيلي، تركيا إلى التخلي عن منظومة صواريخ (S-400) الروسية، "آمل أن يرى الرئيس أردوغان  أننا حلفاء لماضيهم ومستقبلهم وأنهم بحاجة إلى التخلي عن S-400. إنهم يرون ما هي روسيا، يرون ما يفعلون بهم الآن".

 

وأضافت "إذا هاجموا القوات التركية، فإن هذا يجب أن يفوق كل شيء آخر يحدث بين تركيا وروسيا".

 

من جانبه ندد الأمين العام لحلف الناتو، ينس ستولتنبر، بالغارات الجوية التي تنفذها روسيا والقوات الحكومية السورية في إدلب ودعا كل من موسكو ودمشق إلى "خفض التصعيد"، ودعم جهود حل الأزمة السورية برعاية الأمم المتحدة.

 

وقالت أوانا كونغيسكو المتحدثة باسم الناتو، إن ستولتنبرغ "حض جميع الأطراف على ضبط النفس وتجنب مزيد من تدهور الوضع الخطير أصلا وتفاقم الحالة الإنسانية المروعة في المنطقة".

 

وأعلن الناتو، أنه سيعقد الجمعة، اجتماعاً طارئاً، على طلب تركيا بخصوص إدلب، بعد مقتل جنود تركيين فيها، حيث تنص المادة الخامسة من ميثاق الناتو على الدفاع عن الدول الأعضاء في حال تعرضها لهجوم.

 

وفي سياق متصل، أعربت الخارجية الأمريكية عن "قلقها البالغ" بعد مقتل جنود أتراك في إدلب، وقالت في بيان: "نقف إلى جوار تركيا شريكتنا في حلف شمال الأطلسي".

 

من جانبه دعا السناتور الأمريكي ليندسي غراهام إلى إقامة منطقة حظر طيران فوق إدلب بسوريا، وحث الرئيس الأمريكي على تفعيل هذا الأمر.

 

وأعلن حاكم مقاطعة هاطاي التركية الواقعة على الحدود السورية، رحمي دوجان، ليلة أمس، عن مقتل /29/ جندي تركي وإصابة /36/ آخرين خلال هجوم جوي شنه الجيش السوري، بحسب دوجان.