تركيا تقر بمقتل 9 جنود في إدلب.. ومصادر لـ"نورث برس" تؤكد ارتفاعهم إلى 35
نورث برس
أكدت وكالة الأناضول التركية الرسمية، الخميس، مقتل 9 جنود أتراك في قصف جوي للطيران التابع للقوات الحكومية السورية، على الجيش التركي بإدلب السورية، فيما قالت مصادر عسكرية لـ"نورث برس" مقتل أكثر من 35.
ونقلت الوكالة عن والي هطاي التركية رحمي دوغان، الخميس، تأكيده مقتل 9 جنود جراء قصف جوي لقوات الحكومة السورية على أفراد من الجيش التركي في إدلب.
وأفاد دوغان، في تصريح صحفي، بوجود حالات خطيرة من جنود الجيش التركي نُقلوا من إدلب إلى تركيا عبر معبر "جيلوة غوزو" الحدودي، مشيراً إلى أن "علاج الجنود المصابين مستمر في المستشفيات"، وفق الأناضول.
وذكرت الوكالة أن الرئيس التركي أردوغان، عقد اجتماعاً أمنياً طارئاً. فيما اتصل وزير الخارجية التركية مولود جاويش أوغلو هاتفياً مع الأمين العام لحلف النيتو "ينس ستولتنبرغ".
في غضون ذلك نقل مراسل "نورث برس" عن مصدر عسكري في الجبهة الوطنية للتحرير(فضل عدم ذكر اسمه)، قوله إن عدد قتلى الجيش التركي وصل إلى أكثر من 35 قتيلاً من الجيش التركي وإصابة العشرات في غارة للطيران الحربي استهدفت نقطة تركية جنوب إدلب.
ورصد مراسلنا دخول 4 طائرات مروحية تركية الأجواء السورية، فيما يعتقد أنها في طريقها لإجلاء الجرحى إلى المشافي التركية.
من جانبه أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الغارات الجوية التي جرت اليوم على المنطقة الواقعة بين البارة وبليون، أسفرت عن مقتل 34 جنديا تركيا على الأقل، وسط معلومات عن سقوط قتلى آخرين جراء تلك الغارات.
وقال المرصد أن رصد تقدماً جديداً لقوات الحكومية، مساء اليوم، مقتربة من مدينة جسر الشغور بمسافة فاصلة 17 كيلومتراً.
وانتهت الجولة الثالثة من المباحثات الروسية التركية في أنقرة، حول إدلب السورية، الخميس، دون التوصل لاتفاق نهائي، وسط تأكيد الطرفين على الالتزام بتطبيق مذكرة تفاهم "سوتشي".
وغادر الوفد الروسي تركيا، بعد استكماله اليوم الاجتماع الذي بدأه أمس الأربعاء، حيث ناقش الطرفان الخطوات التي يجب اتخاذها من أجل وقف إطلاق النار بالمنطقة، لكن من دون التوصل لاتفاق نهائي في هذا الشأن.