لجنة التحقيق والتقصي بأحداث الساحل السوري تعقد مؤتمراً صحفياً بدمشق

دمشق – نورث برس

عقدت اللجنة المكلفة بالتحقيق وتقصي الحقائق بأحداث الساحل السوري، الثلاثاء، مؤتمراً صحفياً حول جدولة وكيفية عملها، واعدةً بمحاسبة جميع مرتكبي الجرائم تحت سقف القضاء.

وأول أمس الأحد، أعلنت الرئاسة السورية في قرار صادر عنها، تشكيل لجنة وطنية مستقلة للتحقيق وتقصي الحقائق في أحداث الساحل السوري.

وقال المتحدث  باسم اللجنة الوطنية للتحقيق وتقصي في أحداث الساحل السوري ياسر فرحان، إنه ستتم إحالة كل من يُكشف تورطه بارتكاب الجرائم إلى القضاء.

وأكد أن هذه الجنة ستحافظ على استقلاليتها والتزامها بمعايير الحياد والموضوعية، وستعكف اللجنة حالياً على جمع الأدلة ووضع برامج لمقابلة الشهود وتحديد المواقع التي يجب زيارتها. 

وأوضح أن الاتفاق مع قوات  سوريا الديمقراطية سيساعد في منع استخدام شمال شرق سوريا، حيث يُعتقد أن الجناة يحتمون في هذه المناطق.

وأضاف أن اللجنة تحرص على التوثيق وبناء ملفات الأدلة بكل شفافية، وتُعزز استقلاليتها من خلال اتجاهين من خلال لقاء الرئيس  واستقلالية أعضائها.

وأشار إلى أن القضاء سينظر في قضايا الإدانة والبراءة، وستقدم اللجنة توصياتها بشأن إدانة أي طرف متورط، مشدداً على أنه لا يوجد أحد فوق القانون، فكل متورط في هذه الانتهاكات سيخضع للمساءلة. 

وقال إن اللجنة تعد الآن خطتها وآليات التواصل مع الجنود والضحايا، وسيتم فحص مقاطع الفيديو من خلال مختصين، كما ستتواجد اللجنة على الأرض بشكل فعلي.

وأوضح أن اللجنة ستقدم تقريرها خلال ثلاثين يومًا وفقًا للجدول الزمني، مع إمكانية طلب تمديد المدة إذا احتاجت إلى وقت أطول. 

وأضاف أن  اللجنة بدأت عملها لكنها لم تلتقِ بالشهود بعد، وهي تحضر الأطر اللازمة وتنفذ مهامها دون إفصاح عن التفاصيل إلا بعد انتهاء العمل المطلوب وسيتم نشر النتائج فور الانتهاء من التقرير النهائي. 

إعداد: نورمان العباس – تحرير: سعد اليازجي