روسيا: توقيع هدنة مع "الإرهابيين" في إدلب استسلام
نورث برس
قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، إن الحديث عن توقيع هدنة مع "الإرهابيين" في إدلب لا يمثل حرصاً على حقوق الإنسان ولكن استسلام "للإرهابيين" ولنشاطهم.
ونقلاً عن وسائل إعلامية روسية، شدد لافروف على أن المجتمع الدولي والمفوضية العليا لحقوق الإنسان ملزمتان بعرقلة طريق المتطرفين، مضيفا أن "موقف بعض الزملاء اليوم يطغى عليه الرغبة في تبرير فظائع الجماعات المتطرفة والإرهابية".
واعتبر وزير الخارجية الروسي، أن إبرام اتفاقات هدنة مع "الإرهابيين" في إدلب هو استسلام أمامهم وتشجيع لأنشطتهم، في انتهاك صارخ للاتفاقيات العالمية وعديد قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، "وليس من باب الحرص على حقوق
الإنسان".
وفي وقت سابق من اليوم الثلاثاء، أكد المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، أنه لا توجد الآن اتصالات بين الرئيسين الروسي والتركي حول عقد لقاء ثنائي، "لكن جاري الاتفاق على لقاء بصيغة متعددة الأطراف حول سوريا".
وقال بيسكوف في تصريح صحفي لوسائل إعلامية، إن "الحديث لا يدور عن اتصالات ثنائية، ندرس إمكانية عقد اجتماع متعدد الأطراف، والآن نقوم بتنسيق جداول أعمال الرؤساء".
وأشار المتحدث إلى أنه حتى الآن لم يتم اتخاذ قرار، نظرا لأن المشاركين المحتملين لم يؤكدوا بعد موافقتهم على عقد هذا اللقاء.
وكان قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، صباح الثلاثاء، إنه مستمر بالتواصل مع نظيره الروسي، لتحديد النواقص في خارطة الطريق حول إدلب.
وأشار إلى أن الاتصالات لا تزال مستمرة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "من أجل تحديد النواقص في خارطة الطريق حول إدلب".
وأضاف أردوغان في حديثه بمؤتمر صحفي بأنقرة قبل مغادرته لبدء زيارة لأذربيجان، أنه من المرجح أن يلتقي بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الخامس من آذار/مارس المقبل.