مقتل أشخاص في بانياس وجبلة وسط مطالبات بوقف موجة العنف
اللاذقية – نورث برس
أفادت مصادر أهلية ونشطاء من مدينتي بانياس وجبلة شمالي غربي سوريا، نورث برس، السبت، بحصول اقتحامات نفذتها فصائل عسكرية تتبع للقوى الأمنية الحكومية، وسط ورود معلومات تفيد بوقوع حوادث قتل وسرقات طالت سكان في المنطقتين.
وطالب نشطاء في بانياس وجبلة الأمن العام بالتدخل العاجل لوقف موجات العنف والقتل.
ووقعت هذه الأحداث قبل ساعات في حي القصور بمدينة بانياس وحي بسيسين في جبلة، وأثارت حالة من الذعر بين السكان.
وأفادت مصادر أهلية بمقتل طفل من ذوي الاحتياجات الخاصة يُدعى يوسف زريقة، في قرية بسيسين في جبلة.
فيما أفاد آخرون بمقتل عائلته بالكامل وهم: “يائل زريقة، علي يوسف زريقة وعيسى زريقة”.
وقال رواد على التواصل الاجتماعي: “في بانياس عم يقتحموا البيوت واحد واحد وعم يسرقوا ويقتلوا! مين فالت هالفصائل بين الناس! وين الأمن العام؟ يا جماعة الناس عم تموت!”.
وأعرب المبعوث الخاص للأمم المتحدة لسوريا، غير بيدرسون، أمس الجمعة، عن “قلقه” حيال الاشتباكات العنيفة وحوادث القتل في الساحل السوري، داعياً حكومة تصريف الأعمال وقوات موالية للنظام السابق إلى عدم التصعيد.
وتقول قوى الأمن العام إنها بسطت الأمن في الساحل السوري، بعد اشتباكات عنيفة مع مجموعات تابعة للنظام السابق.
وأفادت منصات حقوقية بمقتل حوالي 400 في الاشتباكات، بينهم عناصر من الجانبين ومدنيين، وسط اتهامات بارتكاب انتهاكات بحق السكان.