مقتل عنصرين من "سرايا القدس" بالغارات الإسرائيلية التي استهدفت محيط دمشق
نورث برس
أعلنت "حركة الجهاد الإسلامي" الفلسطينية مقتل عنصرين لها بغارات إسرائيلية على سوريا أمس الأحد، نافية صحة التقارير التي تحدثت عن مقتل نائب رئيس الحركة.
واستهدف الطيران الحربي الإسرائيلي، أمس الأحد، محيط العاصمة دمشق بعدة صواريخ.
وصرحت "سرايا القدس"، الجناح العسكري لـ"الجهاد"، في بيان اليوم الاثنين، بمقتل اثنين من عناصرها، "أثناء العدوان الصهيوني" الذي استهدف دمشق.
ونفى مصدر في "الجهاد الإسلامي"، ما كانت تناقلته وسائل إعلام إسرائيلية عن اغتيال أكرم العجوري، نائب رئيس الحركة زياد النخالة، بضربة إسرائيلية استهدفت منزله في العاصمة السورية.
ونقلت وكالة "سانا" التابعة للحكومة السورية، عن مصدر عسكري، أن الطيران الحربي الإسرائيلي "قام من خارج مجالنا الجوي ومن فوق الجولان السوري المحتل باستهداف محيط دمشق بأكثر من موجة من الصواريخ الموجهة".
وتم التصدي للصواريخ الإسرائيلية وتحييد بعضها عن مساره وتدمير أغلبية ما تبقى منها قبل الوصول إلى أهدافها، بحسب المصدر العسكري، الذي أوضح أيضاً أن التدقيق لا يزال مستمراً "في نتائج العدوان".
وتعرض محيط مطار دمشق الدولي ومنطقة الغسولة بريف دمشق الشمالي، الأسبوع الماضي، لقصف إسرائيلي بعدة صواريخ، ما أدى لمقتل سبعة عناصر من قوات الحكومة السورية والإيرانية، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وكان أفاد مصدر دبلوماسي روسي يقيم في رام الله لـ"نورث برس"، بأن بلاده تعي جيداً أن إسرائيل ستواصل ضرباتها في سوريا من منطلق أمرين؛ الأول هو ما يتعلق بمنع الأسلحة والصواريخ "الدقيقة" لحزب الله، وأما الثاني، فهو تكثيف جهود منع الانتشار الإيراني في الأراضي السورية.
وتعمل موسكو على ضبط إيقاع الغارات الإسرائيلية، وأن تكون منسقة بشدة، ودون أن تؤثر على سيطرة قوات الحكومة السورية واستعادتها لكامل الأراضي السورية، بحسب المصدر الدبلوماسي الروسي.
وكانت مناطق في محافظتي دمشق وريف دمشق وفي محافظة درعا جنوب سوريا، قد تعرضت لقصفٍ إسرائيلي في السادس من شباط/ فبراير الجاري، حيث استهدف القصف مواقع لقوات الحكومة السوريّة في اللواء /91/ التابع للفرقة الأولى في محيط الكسوة، واللواء /75/ في محيط المقيلبية غرب دمشق، ومواقع في منطقة جسر بغداد على طريق دمشق – حمص، والمطار الزراعي جنوب ازرع في محافظة درعا.