“الوطني الكردي” ينتقد تهميش المكونات السياسية والقومية بمؤتمر الحوار الوطني
دمشق – نورث برس
انتقد المجلس الوطني الكردي، الاثنين، مؤتمر الحوار الوطني السوري والذي تقرر انعقاده يومي 24 – 25 شباط/ فبراير في دمشق بسبب تهميشه للمكونات السياسية والقومية في البلاد.
وقال المجلس في بيان له، إن “عقد المؤتمر بهذه العجالة والاعلان عنه قبل يوم واحد، وتهميش المكونات السياسية والقومية بما فيها المجلس الوطني الكردي في الإعداد والتحضير، يعد انتهاكًا لمبدأ حق الشراكة الوطنية للشعب الكردي”.
وتابع أن “توجيه الدعوات بشكل انتقائي وفردي، بعيدًا عن معايير واضحة تضمن تمثيلًا متوازنًا لمختلف القوى السياسية والمكونات السورية، بما فيها الحركة السياسية الكردية، يثير تساؤلات جوهرية حول جدوى المؤتمر وإمكانية معالجته لمختلف القضايا التي خلفها النظام البائد”.
كما انتقد المجلس قصر مدة التحضير للمؤتمر، وعدم مراعاة ظروف المشاركين من داخل سوريا وخارجها، مما يضعف فرص نجاحه في تحقيق غاياته المنشودة في بناء سوريا المستقبل.
وأكد المجلس في بيانه دعمه لأي عملية سياسية تضع الركائز لإعادة بناء سوريا جديدة لا مكان فيها للاستبداد والاقصاء للمكونات السياسية والقومية.
وأشار إلى أن الأوضاع التي يعيشها السوريون اليوم تتطلب إجراءات فورية وفعالة لمعالجتها، من خلال مسار سياسي جاد وشامل، يضع حدًا لمعاناتهم ويحقق تطلعاتهم المشروعة في الحرية والكرامة والعدالة.