قيادي في “قسد” لنورث برس: نفذنا 75 عملية ضد “داعش” مع التحالف الدولي
الحسكة – نورث برس
قال قيادي في قوات سوريا الديمقراطية “قسد”، الاثنين، لنورث برس، إنهم نفذوا 75 عملية ضد تنظيم الدولة الإسلامية “داعش”، بالتنسيق والتعاون مع التحالف الدولي، منذ كانون الأول/ديسمبر الفائت.
ويقول قياديون في الجيش الأميركي والبنتاغون إن قوات التحالف في شمالي سوريا، تواصل التركيز على مهمة محاربة “داعش” وتقديم الدعم لمراكز اعتقال عناصر التنظيم، حتى إلحاق الهزيمة النهائية به.
وأضاف محمود حبيب، الناطق باسم لواء الشمال الديمقراطي المنضوي تحت راية “قسد”، إن الأخيرة قامت بجهد معلوماتي على كامل الجغرافية السورية لمعرفة تحركات خلايا التنظيم، ورافق هذا الجهد التحليق الجوي لطائرات التحالف الدولي وتنسيق المعلومات المتبادل بينهما.
وأشار إلى أن التقارير والإحصاءات تشير إلى أن عام 2024 كان الأعنف من حيث العمليات التي قام بها تنظيم “داعش”، بحسب قوله.
وذكر حبيب أن التنظيم لجأ إلى المناطق المفتوحة والعميقة في البادية السورية والممتدة حتى العراق، “لكن تبقى الطرق الواصلة بين المدن والبلدات هدفه الأساسي لأن تلك الطرق تعتبر أمكنة لنصب الكمائن أو الاقتراب من مراكز تلك المدن والبلدات لتنفيذ ضربات سريعة والعودة باتجاه البادية”.
وقال الناطق باسم لواء الشمال، إن التنظيم المتطرف استفاد من حالة الفراغ التي خلفها فرار جيش النظام السابق بشكل عشوائي وبدون حماية للسلاح والعتاد العسكري مما أتاح لعناصر التنظيم الوصول إلى ذلك العتاد.
وأهم تلك المناطق وفقاً للقيادي في “قسد”، هي التي تمتد من الأطراف الجنوبية لمدينة البوكمال على الحدود العراقية والاتجاه غرباً نحو ريف الرقة الجنوبي وحلب الشرقي والاتجاه جنوباً حتى تدمر والبادية السورية حيث مطاري (السين وتي فور “T4”) على حدود مدينة حمص.
وذكر حبيب أن كل تلك المناطق كانت تحوي مئات القطعات العسكرية والتي استطاع عناصر التنظيم الوصول إلى بعضها.
وتحركت قوات سوريا الديمقراطية لتغطية أرياف حلب الشرقية والرقة الجنوبية وكامل محافظة دير الزور للتخفيف من عمليات السيطرة على الأسلحة وخصوصا الثقيلة كالمدرعات والمدافع.
وبين الناطق باسم لواء الشمال المنضوي تحت راية “قسد”، أنه كان هناك تعاون في بعض النقاط مع إدارة العمليات العسكرية التي وصلت من دمشق وحلب لضبط المنطقة وحماية السكان والمواقع العسكرية وأهمها مطار دير الزور العسكري ومطار منغ.