حلب – نورث برس
وصلت تعزيزات عسكرية جديدة لجبهات ريف حلب الشمالي وانتشرت في جنوب بلدة الزهراء ومحيط قرية باشمرا، فيما سيطرت قوات الحكومة السورية على مناطق جديدة ريف حلب الغربي.
وصرّح مصدر عسكري حكومة، لم يكشف عن اسمه لـ"نورث برس"، أن التعزيزات العسكرية تهدف كمرحلة أولى لإبعاد فصائل المعارضة المسلحة من بلدات حيان وبيانون وحريتان وعندان وفتح طريق حلب – نبل والزهراء المعروف باسم اوتوستراد غازي عنتاب.
وأضاف أن المرحلة الثانية منها هي الوصول إلى معبر باب السلامة شمال مدينة اعزاز.
وأكد بأن عمليات القوات الحكومية ستتواصل في ريف حلب الغربي بغض النظر عن التهديدات التركية والتي لا تتعدّ مسألة تزويد الفصائل المسلحة بالأسلحة والدعم اللوجستي.
بينما ذكرت مصادر محلية لـ"نورث برس"، أن القوات التركية تقوم بحفر خنادق إضافة لاستقدام راجمات صواريخ متطورة إلى بلدة الجينة الواقعة شمال غرب الأتارب في ريف حلب الغربي
وسيطرت قوّات الحكومة السورية، مساء أمس، على مناطق أورم الصغرى وريف المهندسين الثاني ودوار الصومعة والفوج /46/ في ريف حلب الغربي، لتصبح على بعد نحو /3/ كلم من مدينة الأتارب.
وجاء تقدم القوات الحكومية بعد معارك عنيفة مع فصائل المعارضة المسلّحة بدعمٍ جوي من قبل الطيران الحربي الروسي.
وتشهد مدينة الأتارب، منذ منتصف الليلة الفائتة حتى الآن، عمليات قصفٍ جوي عنيف من الطيران الحربي الروسي، بالإضافة لقصفٍ بريٍّ للقوات الحكومية بالقذائف الصاروخية والمدفعية.
كما استهدفت الطائرات الحربية الروسية بغارات جوية بلدة قبتان الجبل بالقرب من النقطة التركية بجبل "عقيل" غرب مدينة حلب.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن رتل تركي مؤلف من نحو /100/ شاحنة وآلية عسكرية بعد منتصف ليلة الخميس- الجمعة عبر معبر "كفر لوسين" الحدودي مع لواء إسكندرون شمال مدينة إدلب.
فيما تمركزت مصفحات وحاملات للقوات التركية على إحدى التلال الواقعة شرق مدينة معرة مصرين شمال شرق مدينة إدلب.
وكانت القوات التركية قد انتشرت، ظهر الخميس، في بلدة الجينة بريف حلب الغربي.