الحكومة السورية تواصل قصف بلدات بريف حلب الغربي

 

نورث برس

 

شن الطيران الحربي التابع للحكومة السورية، الخميس، غارات على بلدة "كفرناها" في ريف حلب الغربي، بالتزامن مع استهداف المدفعية مدينة "الأتارب" في ريف حلب الغربي.

 

وتأتي غارات القوات الحكومية بعد التقدم الذي حققته، أمس الأربعاء، في ريف حلب الجنوبي الغربي وسيطرتها على قريتي "عرادة" و"الشيخ علي" في محيط بلدة "الأتارب" باتجاه معبر "باب الهوى" الحدودي مع تركيا، والواقع غربي طريق دمشق – حلب الدولي.

 

ونقلت صحيفة "الوطن" السورية عن مصدر ميداني، أن قوات الحكومة السورية استطاعت توسيع مسافة الأمان غرب طريق دمشق- حلب الدولي، ومن المتوقع أن تتجه للسيطرة على الطريق القديم حلب – إدلب أو ما يسمى "الطريق 60"، والذي يوازي طريق M5  في الأهمية العسكرية وفقاً للصحيفة.

 

ويمتد الطريق من مدينة حلب شمالاً، نزولاً إلى خان العسل والشيخ علي، ثم كفر حلب ومزناز ومعرة النعسان وتفتناز وطعوم وبنش، وصولاً إلى مدينة إدلب.

 

وقالت الصحيفة، إن الطريق الثالث لاستكمال محاصرة مدينة إدلب هو طريق حلب- اللاذقية والمعروف بـ M4، والذي تتطلب مسافات الأمان على جوانبه السيطرة على أغلب قرى محافظة إدلب الجنوبية.

 

من جهته، أشار المرصد السوري لحقوق الإنسان إلى وصول تعزيزات عسكرية لقوات احكومة السورية في ريفي إدلب وحلب، حيث وصلت آليات عسكرية ودبابات إلى مشارف "حي الراشدين" و"حلب الجديدة" وشرق طريق "M5" الدولي، كما وصلت تعزيزات مماثلة إلى منطقة ريف إدلب الجنوبي.

 

وتحدث المرصد السوري عن "هدوء حذر" في منطقة "خفض التصعيد"، خلال الساعات الأخيرة، بعد فشل هجوم للفصائل المسلحة في استعادة مناطق خسرتها في ريف حلب الغربي.