قصف روسي مستمر ونزوح أكثر من /400/ ألف شخص من مناطق خفض التصعيد

 

نورث برس

 

تواصل قوّات الحكومة السوريّة عمليّاتها العسكريّة في ريفي إدلب وحلب، مع استمرار استهداف سلاح الجوّ الروسي تلك المناطق، وسط  نزوح أكثر من /400/ ألف شخص من مناطق خفض التصعيد.

 

واستهدفت الطائرات الروسيّة منذ مساء الأمس حتّى صباح اليوم مناطق جمعيّة الرحّال وكفر نوران ومحيط كفرناها ومحيط أورم الكبرى والمنصورة بريفي حلب الغربي والجنوبي الغربي.

 

وتسبّب القصف الروسي على مناطق بريفي حلب الغربي والجنوبي الغربي، بفقدان رجلٍ وزوجته لحياتهما، إضافة لسقوط عدد من الجرحى، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.

 

وأعلنت فصائل المعارضة المسلّحة تحت مسمى "الجبهة الوطنيّة للتحرير"، أنّهم قاموا بتدمير مدرّعة حكوميّة ومقتل عدد من عناصر القوات الحكوميّة في منطقة حلب الجديدة بالريف الغربي للمدينة.

 

كما ذكر المرصد السوري، بأنّ العمليّات العسكريّة في مناطق خفض التصعيد تسبّبت بنزوح ما يقرب من /440/ ألف شخص، منذ منتصف شهر كانون الثاني/يناير الماضي.

 

سياسيّاً، أعلنت وزارة الخارجيّة التركيّة، أنّ المباحثات مع الوفد الروسي التي جرت في أنقرة أمس، حول الوضع في محافظة إدلب السوريّة، ناقشت خطوات تعزيز العمليّة السياسيّة في سوريا.

 

وقال متحدّثٌ باسم الخارجيّة التركيّة، إنّ "الطرفين بحثا الوضع في إدلب، فضلاً عن الخطوات اللازمة لدفع العمليّة السياسيّة إلى الأمام".

 

وختم المسؤول التركي بالقول، "إنّ المجتمعين اتفقوا على مواصلة المباحثات في الأسبوع القادم".

 

وقام الجيش التركي اليوم، بإنشاء نقطة مراقبة جديدة على تلّة قميناس بريف إدلب الشرقي.

 

وفي وقت سابق، أرسلت القوات التركية، تعزيزات عسكريّة إضافيّة إلى نقاط المراقبة الـ/12/ التي أنشأتها داخل محافظة إدلب بشمال غربي سوريا.

 

وعزّز الجيش التركي على مدى الأسبوع الماضي وجوده العسكري في إدلب، وذلك بعد حادث مقتل جنودٍ أتراك في المنطقة.

 

وأمهل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قوات الحكومة السوريّة حتّى نهاية شباط/ فبراير الجاري، للانسحاب خلف نقاط المراقبة التركيّة، التي تمّ إنشاؤها في منطقة خفض التصعيد، مهدّداً بشنّ عمليّة عسكريّة.