أنقرة تقول إنّ نقاط مراقبتها في إدلب قادرةٌ على حماية نفسها

 

نورث برس

 

أعلنت وزارة الدفاع التركيّة، السبت، أنّ نقاط المراقبة في إدلب شمال غربي سوريا تواصل مهامّها وقادرةٌ على حماية نفسها.

 

وأضافت الوزارة أنّها ستردّ بقوّة على أيّ استهداف جديد لنقاط المراقبة التركيّة في إدلب، وعددها /12/ نقطة.

 

وعزز الجيش التركي السبت، نقاط مراقبته في محافظة إدلب عبر تزويدها بناقلات جندٍ مدرّعةٍ، كما أرسل أمس إلى المنطقة /150/ آليّة عسكريّة وقوات خاصّة "كوماندوز".

 

وأعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في وقت سابق، أنّ أنقرة ستنشر منظومة الدفاع "حصار إيه" في منطقة إدلب، في خطوةٍ تعدّ الأولى من نوعها للقوات التركيّة في سوريا.

 

وتزامنت معركة استعادة سراقب مع إرسال تركيا تعزيزات إلى الشمال من المدينة، بعد يوم من تحذير أنقرة من مغبة استمرار القوات الحكوميّة السوريّة في عملياتها بالمحافظة.

 

ودخلت قوات الحكومة السوريّة، الأربعاء الخامس من شباط/ فبراير، مدينة سراقب ذات الموقع الاستراتيجي في شمال غربي سوريا، بعد ساعات من إمهال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان دمشق حتّى نهاية الشهر الحالي لسحب قواتها من محيط نقاط المراقبة التركيّة في إدلب، مهدّداً بشنّ عمليّة عسكريّة في المنطقة.