نورث برس
قال وزير الخارجيّة التركي مولود جاويش أوغلو، الجمعة، إنّ وفداً روسيّاً سيصل إلى تركيا، السبت، لإجراء محادثات تهدف لوقف هجوم قوات الحكومة السوريّة، والحيلولة دون حدوث كارثة إنسانيّة في محافظة إدلب بشمال غربي سوريا.
وأضاف أوغلو في مؤتمرٍ صحفيٍّ بأنقرة، أنّ "تركيا ستفعل كلّ ما يلزم لوقف المأساة الإنسانية في إدلب"، وذلك بعدما دخلت القوات الحكوميّة السوريّة المدعومة من روسيا مدينة سراقب الاستراتيجية.
وأسفر قصفٌ لقوات الحكومة السوريّة، الاثنين الماضي، عن مقتل ثمانية جنودٍ أتراك مما دفع أنقرة للرد.
وأمهل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قوات الحكومة السوريّة حتى نهاية شباط/ فبراير، للانسحاب من إدلب.
من جانبها قالت وزارة الخارجيّة الأمريكيّة في بيان: إنّ وزير الخارجيّة مايك بومبيو ناقش مع خوسيب بوريل مسؤول السياسة الخارجيّة في الاتحاد الأوروبي دعم وقفٍ دائمٍ لإطلاق النار والعودة إلى عمليّة سياسيّة في كل من سوريا وليبيا.
وأضاف البيان، أنّ بومبيو وبوريل ناقشا فرص السلام في الشرق الأوسط بالإضافة إلى "تحميل إيران وروسيا مسؤوليّة أعمالهما المزعزعة للاستقرار".
وتواصل القوات التركيّة إرسال تعزيزاتها العسكريّة إلى منطقة "خفض التصعيد"، حيث المرصد السوري لحقوق الإنسان، السبت، إنّ رتلاً عسكريّاً تركيّاً دخل من معبر كفرلوسين، يتألف من /150/ شاحنة تحمل دبابات وأسلحة ثقيلة.
وذكرت وكالة الأناضول التركيّة للأنباء، الخميس، أنّ أنقرة أرسلت زهاء /20/ دبابة إلى إقليم هاطاي على الحدود مع سوريا، لإرسالها إلى نقاط المراقبة وسط إجراءات أمنيّة مشدّدة.
وذكرت الوكالة الجمعة أنّ تركيا أرسلت أفرادَ عملياتٍ خاصّة وذخائر إلى إدلب في قافلةٍ مؤلفةٍ من /150/ مركبة.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، أمس، إنّ رتلاً تركياً دخل من معبر كفرلوسين، يضمّ نحو /100/ آليّة عسكريّة توجّه إلى منطقة "خفض التصعيد".
وأنشأت القوات التركية نقطة جديدة لها في منطقة الإسكان العسكري شرق مدينة إدلب أمس الجمعة وفق المرصد السوري.