لافروف يؤكد مواصلة العملية بإدلب والأمم المتحدة تعلن عدد النازحين جراءها

نورث برس

 

أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، على ضرورة القضاء على الفصائل المسلحة في سوريا، يأتي هذا وسط استمرار القصف والاشتباكات في إدلب، في حين أعلنت الأمم المتحدة عدد النازحين نحو الحدود مع تركيا.

 

ونقلت وكالة "سانا" التابعة للحكومة السورية، عن وزير الخارجية الروسي، في كلمة أمام طلاب معهد العلاقات الدولية في أوزبكستان قوله: "يجب مواصلة مكافحة الإرهاب في سوريا حتى القضاء عليه بشكل نهائي".

 

في حين أفاد مصدر عسكري لـ"سانا": "أن القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة، تؤكد أنها لن تألو جهداً في إنقاذ وإخراج المدنيين المتواجدين في مناطق تمركز الإرهابيين".

 

وأضاف المصدر بأنه في الآونة الأخيرة "كثفت المجموعات الإرهابية المسلحة المتمركزة في الأطراف الغربية لمحافظة حلب من جرائمها واعتداءاتها على الأحياء الآمنة والمكتظة بالسكان في مدينة حلب".

 

من جانبها ذكرت الأمم المتحدة، اليوم الخميس، أن نحو /350/ ألف سوري معظمهم نساء وأطفال نزحوا من إدلب إلى مناطق قرب حدود تركيا منذ بداية كانون الأول/ ديسمبر الماضي.

 

وفي صعيد تواصل العمليات العسكرية رغم الهدنة المعلنة، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن القصف الجوي يتواصل على إدلب وريف حلب الغربي، حيث استهدفت الطائرات الروسية مناطق في مدينة معرة النعمان وقرى واقعة بريفها وريف إدلب الشرقي، وطال القصف قرية عين جارة في ريف حلب.

 

هذا واستهدفت طائرات الحكومة السورية كل من حنتوتين وكفروما ومدينة معرة النعمان وقرى واقعة بريفها الشرقي بالإضافة لريف إدلب الشرقي.

 

وتستمر الاشتباكات بين الفصائل المسلحة وقوات الحكومية على محاور شرق بلدة سراقب وجنوب معرة النعمان.

 

أما في حلب، فقد قصفت القوات الحكومية كل من المنصورة وكفرداعل والراشدين وخان العسل وكفرناها، غرب المدينة، ما أدى لحركة نزوح للمدنيين من تلك المناطق، وسط مخاوف من بدء عملية عسكرية مرتقبة لقوات الحكومة السورية في ريف حلب.