هدوء حذر في مناطق خفض التصعيد وخارطة السيطرة على حالها لسوء الأحوال الجوية

نورث برس

تشهد مناطق خفض التصعيد هدوء نسبياً وحذراً منذ مساء الأمس، باستثناء استهدافات متبادلة متقطعة بالرشاشات الثقيلة على محاور التماس في ريفي إدلب الشرقي والجنوبي الشرقي بين قوات الحكومة السورية وفصائل المعارضة السورية المسلحة.

 

وغابت الطائرات الحربية الروسية والحكومية عن الأجواء بسبب سوء الأحوال الجوية، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، بعد أن كانت طائرات حربية تابعة للقوات الحكومية السورية قصفت ظهر يوم أمس، أطراف بلدة خان السبل بريف إدلب الجنوبي.

 

وعلى صعيد متصل استهدف قصفٌ مدفعي، يوم أمس، محيط النقطة التركية في معرحطاط الواقعة في منطقة سيطرة قوات الحكومة السورية، ردت على إثرها النقطة التركية في قرية الصرمان بعدة قذائف على مصادر القصف المدفعي.

 

هذا ودارت أيضا يوم أمس اشتباكات عنيفة على محور بلدة تلمنس بريف إدلب، دون تغيير على خارطة السيطرة في المنطقة، فيما قصفت قوات الحكومة السورية بالمدفعية والرشاشات الثقيلة كلاً من الدير الشرقي والدير الغربي وتلمنس وتقانة في ريف إدلب الجنوبي الشرقي.

 

كما قصفت بلدة زيزون ومحطة الكهرباء وقرية العنكاوي بسهل الغاب، في ريف حماة الشمالي الغربي.

 

ومن جانبها قصفت فصائل المعارضة السورية المسلحة تجمعات قوات الحكومة السورية في قرية البرسة بريف إدلب الشرقي.

 

وفي سياق متصل، أفادت صحيفة "الوطن" الموالية للحكومة السورية، بأن القوات الحكومية السورية عثرت في قرى الرفة وتل الشيح وأم جلال وغيرها بريف إدلب الجنوبي الشرقي على شبكات من الأنفاق والخنادق والتحصينات الهندسية، تمتد عشرات الكيلومترات حفرتها فصائل المعارضة السورية المسلحة لتأمين تنقل عناصرها وتأمين الدعم اللوجستي والاحتماء من ضربات القوات الحكومية.

 

كذلك أشارت الصحيفة إلى أن فصائل المعارضة السورية المسلحة المتمركزة بقطاعي ريفي حماة وإدلب في منطقة خفض التصعيد استغلت الأحوال الجوية السيئة وحاولت باستماتة التقدم إلى مواقع القوات الحكومية، لكن دون جدوى حيث لم تتغير خارطة السيطرة على الأرض.