إدلب – نورث برس
شهدت عدة قرى وبلدات بريفي إدلب وحلب شمال غربي سوريا، خلال الساعات الـ 48 الماضية حركة نزوح لعشرات العوائل، وذلك نتيجة التصعيد العسكري الأخير الذي تشهده المنطقة والذي يتزامن مع أنباء عن عملية عسكرية محتملة في المنطقة.
وقال مراسل نورث برس نقلاً عن مصادر ميدانية، إن “مدينة سرمين وقرى مجارز والنيرب والصالحية ومعارة النعسان شرقي إدلب، وقرى وبلدات ابين سمعان وتقاد والأبزمو وكفرتعال وكفرعمة غربي حلب شهدت خلال الساعات القليلة الماضية حركة نزوح كثيفة للسكان”.
وأوضح أن أكثر من 150 عائلة نزحت من مدينة سرمين وحدها، إضافة إلى عشرات العائلات من القرى المجاورة، واتجهت نحو الحدود السورية التركية شمال إدلب وشمال حلب.
وأضاف أن حركة النزوح هذه تأتي بسبب التصعيد العسكري للقوات الحكومية على المنطقة خلال الأسبوع الفائت، وسط أنباء عن عملية عسكرية محتملة لهيئة تحرير الشام وفصائل مسلحة موالية لأنقرة على محاور شرق إدلب وغربي حلب ضد القوات الحكومية.