معلومات جديدة حول اغتيال حسن نصر الله ومصير جثته
دمشق – نورث برس
نقلت القناة 12 الإسرائيلية، الأحد، بأن الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله قُتل اختناقاً داخل المخبأ الذي كان فيه وقت الغارة الإسرائيلية يوم الجمعة الفائت.
واستهدفت إسرائيل أول أمس الجمعة حسن نصر الله برفقة عدد من القياديين الآخرين في أحد مباني الضاحية الجنوبية في بيروت مما أدى لمقتله.
وأضافت القناة الإسرائيلية أن نصر الله قد عانى من آلام مبرحة قبل وفاته.
ونقلت وكالة “رويترز”، اليوم الأحد، عن مصدرين تأكيدهما انتشال جثة الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، من موقع الضربة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت، والتي أودت بحياته.
وأكد مصدر طبي وآخر أمني لـ”رويترز” أنه تم انتشال جثة نصر الله من موقع الهجوم الجوي الإسرائيلي على الضاحية وأنها سليمة.
واستغرق رجال الإنقاذ حوالي يومين للوصول إلى جثة نصر الله الذي أكد حزب الله في بيان مقتله في غارة إسرائيلية أمس السبت.
وذكرت مصادر “العربية” و”الحدث” أنه سيجري غداً الاثنين تشييع حسن نصر الله.
وفي السياق، أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل أكثر من 20 قياديا في الغارة التي استهدفت نصر الله في الضربة على مقر القيادة التابع للحزب في ضاحية بيروت الجنوبية.
وكشف الجيش الإسرائيلي عن أسماء بعض من كانوا برفقة نصر الله في غرفة العمليات في الضاحية الجنوبية وهم “إبراهيم حسين جزيني رئيس وحدة أمن نصر الله، وسمير توفيق ديب المقرب من نصر الله ومستشاره في الأنشطة العسكرية، وعبد الأمير محمد صبليني رئيس وحدة بناء القوة في الحزب، وعلي نايف أيوب المسؤول عن تنسيق القوة النارية للحزب”.