NPA
مع استمرار العمليات العسكرية في الشمال السوري دخل وفد تركي إلى الأراضي السورية وتوجه نحو قرية معرحطاط صباح اليوم, تزامناً مع استمرار استهداف الطيران السوري لمناطق خفض التصعيد.
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان دخول وفد تركي يضم ضباط أتراك إلى الأراضي السورية، وتوجهوا إلى نقطة المراقبة التركية في قرية معرحطاط بريف إدلب الجنوبي الشرقي، وذلك بالتزامن مع دخول دورية تركية عبر معبر كفرلوسين شمال إدلب، حيث توجهت الأخيرة إلى نقطة المراقبة في قرية العيس بريف حلب الجنوبي.
وذكر المرصد نقلاً عن مصدر عسكري قوله إن "القوات التركية تنوي إنشاء عدد من نقاط المراقبة العسكرية بين النقاط الموجودة والمثبتة سابقاً، وذلك لدعم تثبيت وجودها ومنع تقدم قوات النظام السوري في المنطقة، ودعماً للحل السياسي وتسريعه” على حد قولها.
وتأتي هذه التطورات عقب القمة التي جمعت الرئيسين التركي رجب طيب أردوغان والروسي فلاديمير بوتين في موسكو يوم 26 أب/أغسطس الفائت، بينما لم يصدر بعد أي موقف رسمي تركي بشأن إنشاء نقاط مراقبة جديدة في محافظة إدلب إلى هذه اللحظة.
وفي الوقت نفسه, استهدفت الطائرات السورية بعد ظهر اليوم محور كبانة بجبل الأكراد في ريف اللاذقية الشمالي بالبراميل المتفجرة، وذلك لليوم الثامن على التوالي، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان.
ومن جانب آخر جددت قوات الحكومة قصفها البري على منطقة خفض التصعيد، بعد هدوء حذر ساد المنطقة منذ منتصف ليل الأحد – الاثنين وحتى صباح اليوم.
إذ استهدفت القوات الحكومة السورية بالقذائف الصاروخية مناطق في تلال الوسطى وأبو الدحدح والسيرياتيل بمحيط كبانة في ريف اللاذقية الشمالي، ومناطق أخرى في معرة حرمة وبعربو وسطوح الدير وركايا وأطراف النقير والفقيع وأم الصير وأرينبة بريفي إدلب الجنوبي والجنوبي الشرقي.
بينما تخلل هدوء الصباحي سقوط قذائف استهدفت أماكن في كفرسجنة وركايا بريف إدلب الجنوبي، ومحور كبانة والتفاحية بريف اللاذقية الشمالي، والسرمانية ومحاور أخرى في سهل الغاب بريف حماة الشمالي الغربي.