ثلاث عمليات اغتيالٍ خلال آخر 24 ساعة في درعا جنوبي سوريا

NPA
تستمر عمليات الاغتيال في درعا مستهدفةً مزيداً من الشخصيات الموالية للحكومة السورية وأخرى كانت منضويةً تحت راية فصائل من المعارضة المسلّحة، أجرت تسويةً ومصالحةً مع الحكومة.
وشهدت درعا ثلاث عمليات اغتيالٍ، ومحاولة قتلٍ أخرى خلال الـ24  ساعة الأخيرة.
إذ ذكرت صفحاتٌ مواليةٌ للمعارضة السورية أنّ عمليات الاغتيال تمت بواسطة أسلحةٍ خفيفةٍ وعبوات ناسفةٍ، أودت بحياة ثلاثة أشخاص وإصابة ثلاثة آخرين.
واستهدفت إحدى العمليات عنصراً من المرتبطين بفصائل حزب الله اللبناني، في بلدة الحراك شرقي درعا، ما أدى إلى مقتله مع شقيقه، وإصابة اثنين آخرين من ذات العائلة، بعد إطلاق النار عليهم من قبل مجهولين.
كما قُتل عنصرٌ منضمٌ للفيلق الخامس التابع للحكومة السورية وروسيا، حيث وُجدت جثته قرب مقبرة البحار في درعا البلد بمدينة درعا، وعليها آثار طلقاتٍ ناريةٍ.
أما ثالث عملية كانت محاولة اغتيال أحد كوادر محكمة دار العدل سابقاً، بواسطة عبوةٍ ناسفةٍ استهدفت سيارته على الطريق الواصل بين بلدة تل شهاب وقرية نهج، ما أدى لإصابته بجروحٍ طفيفةٍ.
وتعيش درعا حالة من الفلتان الأمني مع استمرار عمليات الاغتيال والسرقات، وتخوّف السكان من تدهور الأوضاع أكثر في الوقت الذي أخفقت فيه القوات الحكومية في تقليل أو منع هذا النوع من الاغتيالات ومحاولات القتل ونشر الفوضى.