NPA
وصلت تعزيزات عسكرية من قوات الحكومة السورية والقوى التابعة لها، إلى ريف دير الزور، شرقي سوريا، وانتشرت على خطوط التماس مع قوات سوريا الديمقراطية "قسد".
ونقلت صحيفة الوطن الموالية للحكومة السورية عن مصادر "خاصة" أن القوات الحكومية السورية أرسلت تعزيزات عسكرية إلى نقاط التماس مع قوات قسد، مؤكدة أن التعزيزات وصلت إلى مناطق المعابر في قرية الصالحية، وقريتي مراط وخشام.
وأضافت المصادر أن "لواء القدس الفلسطيني" الموالي للقوات الحكومية السورية، نقل /15/ من عناصره من قرية المطاردة إلى قرية الدوير، شرقي محافظة دير الزور، قرب مراكز سيطرة قوات سوريا الديمقراطية.
وأقام عناصر لواء القدس "سواتر ترابية" في القرية على ضفة نهر الفرات، في الوقت الذي تؤكد فيه دمشق باستمرار، على أن مناطق شمال وشمال شرقي سوريا "ستعود إلى سيادة الدولة السورية سواء بالمصالحة أو العمل العسكري".
فيما جرى سجال عبر البيانات بين قوات سوريا الديمقراطية ووزارة الخارجية الحكومية السورية.
إذ بعث الأخيرة برسالة أمس إلى الأمم المتحدة، نصت على أن قوات سوريا الديمقراطية تقوم "بممارسات قمعية و إجرامية بحق أبناء الشعب السوري وتتعاون مع المشروع الأمريكي الانفصالي".
في حين قالت سوريا الديمقراطية في بيان "إن النظام السوري يسعى إلى تضليل الرأي العام العالمي ومنظمة الأمم المتحدة عبر توجيه اتهامات لا أساس لها من الصحة" لقواتها.