بوتين يصل فيتنام وسط انتقادات أميركية

دمشق – نورث برس

وصل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الخميس، إلى فيتنام، في زيارة تهدف لتعزيز العلاقات بين البلدين.

وذكرت وكالة “بلومبيرغ” أن فيتنام استضافت الرئيس الروسي فلاديمير بوتين متجاهلة انتقادات واشنطن، ومؤكدةً بذلك استمرار علاقتها مع موسكو في مواجهة رد الفعل السلبي من الولايات المتحدة.

وتأتي زيارة بوتين لفيتنام تلبية لدعوة من الأمين العام للحزب الشيوعي نجوين فو ترونج، وجاء بوتين قادماً من كوريا الشمالية بعد زيارة استغرقت يومين.

وسيشارك الرئيس الروسي اليوم الخميس، في مراسم ترحيب في القصر الرئاسي، قبل الدخول في محادثات ثنائية مع ترونج.

ووصل بوتين إلى هانوي ليل الأربعاء-الخميس آتياً من بيونغ يانغ حيث استقبله الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون بحفاوة كبيرة مؤكداً أنه “أفضل صديق” لبلاده.

ووقع البلدان المتحدان ضد “الهيمنة” الأميركية اتفاقية “شراكة استراتيجية شاملة” تنص على مساعدة متبادلة في حال تعرض أي منها لـ”عدوان” وعلى احتمال تعزيز “التعاون العسكري الفني” على ما أكد بوتين.

وتخشى الولايات المتحدة وحلفاؤها من أن يفضي هذا التقارب المتواصل إلى إمدادات ذخائر وصواريخ كورية شمالية جديدة لروسيا لاستخدامها في الحرب في أوكرانيا.

وفي خامس زيارة له إلى فيتنام الواقعة في جنوب شرق آسيا، يلتقي بوتين الرئيس الجديد تو لام والأمين العام للحزب الشيوعي نغوين فو ترونغ الذي يعتبر أكثر شخصيات النظام نفوذاً.

وقال بوتين في مستهل المباحثات التي بدأها مع نظيره الفيتنامي تو لام، في هانوي: “تعزيز الشراكة الاستراتيجية الشاملة مع فيتنام يتوسط أولوياتنا على الدوام”.

وأضاف: “ارتفع التبادل التجاري بين البلدين العام الماضي بنسبة 8٪، فيما تسعى اللجنة الحكومية المشتركة لزيادة حجم التبادل التجاري في إطار اتفاق التجارة بين الاتحاد الاقتصادي الأوراسي وفيتنام لعام 2015”.

ودعا الرئيس بوتين نظيره الفيتنامي إلى زيارة موسكو في أيار/مايو المقبل لحضور احتفال روسيا بالذكرى الـ80 للنصر على النازية في الحرب العالمية الثانية.

وهنأ بوتين خلال الاجتماع نظيره الفيتنامي على إعادة انتخابه رئيسا لبلاده، وأعاد إلى الأذهان زيارته روسيا عندما كان وزيراً للأمن، بحسب وسائل إعلام روسية.

تحرير: أحمد عثمان