دبلوماسيون: طهران تواصل تخصيب اليورانيوم رداً على قرار وكالة الطاقة الذرية
دمشق- نورث برس
قال دبلوماسيون لـ “رويترز”، الخميس، إن طهران ترد على القرار الصادر عن مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة الأسبوع الماضي ضدها بتعزيز قدرتها على تخصيب اليورانيوم في موقعين تحت الأرض.
وأصدر مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، يدعو إيران إلى تعزيز التعاون مع الوكالة، والتراجع عن حظر فرضته في الآونة الأخيرة على دخول مفتشين، وذلك رغم مخاوف أميركية سابقة من أن طهران قد ترد بتصعيد نووي.
وفي نيسان/ أبريل الماضي، قال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، إن أمام إيران أسابيع قليلة، وليس بضعة أشهر للحصول على ما يكفي من اليورانيوم المخصب لصنع قنبلة نووية.
وقال خمسة دبلوماسيين إن طهران تخطط هذه المرة لتركيب المزيد من سلاسل أجهزة الطرد المركزي، التي تقوم بتخصيب اليورانيوم في موقعي التخصيب التابعين لها تحت الأرض.
وأضاف ثلاثة من الدبلوماسيين، أن مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية يراقبون خطة إيران لإصدار تقرير للدول الأعضاء، الخميس.
ولم يخض الدبلوماسيون في تفاصيل بشأن عدد أو نوعية أجهزة الطرد المركزي، التي تجري إضافتها أو المستوى الذي سيتم التخصيب إليه.
إلا أن أحد الدبلوماسيين قال إنها لن تستخدم لتحقيق زيادة سريعة في إنتاج إيران من اليورانيوم المخصب لنسبة 60% القريبة من نسبة 90% اللازمة لتصنيع أسلحة، وفق “رويتز”.