دمشق – نورث برس
حذر كبار المسؤولين في الأمم المتحدة، أمس الخميس، في مجلس الأمن من استمرار الصراع السياسي وتفاقم الأزمة الإنسانية في سوريا.
وحذر جير بيدرسن، المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا، من مخاطر الانقسام واليأس الذي طال أمده، قائلا إنهم لا يهددون السوريين فحسب، بل المجتمع الدولي ككل.
وأضاف أن الصراع السياسي السوري مترسخ بعمق، “مع عدم وجود مسار سياسي واضح لتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254”.
وأشار بيدرسن إلى أن استمرار التصعيد العسكري في البلاد سيزيد من معاناة السكان.
وشدد المبعوث الأممي على ضرورة التوصل إلى حل سياسي شامل يشمل جميع الأطراف الداخلية والخارجية للصراع.
وقال مارتن غريفيث، منسق الإغاثة الطارئة بالأمم المتحدة، إن 16.7 مليون شخص في سوريا يحتاجون إلى مساعدات إنسانية.
وشدد غريفيث على أن الوضع في سوريا يتدهور عاماً بعد عام، حيث أن 16.7 مليوناً هو أعلى رقم منذ بدء النزاع قبل 13 عاماً.
وأضاف غريفيث: “لا يزال أكثر من سبعة ملايين شخص نازحين داخل سوريا، ويعيش ملايين آخرون كلاجئين في البلدان المجاورة”.
وشدد مسؤول الإغاثة التابع للأمم المتحدة على الحاجة إلى التزامات طويلة الأمد على أساس الاحتياجات.