قوات الحكومة تسيطر خلال الساعات الأخيرة على بلدة استراتيجية وعدة مناطق في إدلب

NPA
تمكنت القوات الحكومية من تحقيق تقدم جديد في الريف الجنوبي لإدلب، بالتزامن مع حركة نزوح مستمرة من المنطقة، وقتال واستهداف على محاور أخرى ضمن منطقة خفض التصعيد بشمال غربي البلاد.
حيث جرى تثبيت السيطرة على بلدة التمانعة الاستراتيجية عقب سيطرته على مناطق الخوين وسكيات ومزارع التمانعة وتل أغبر، القريبة من طريق حلب – دمشق الدولي.
فيما تواصل قوات الحكومة السورية مساعيها لتحقيق تقدم في المنطقة، والسيطرة على مساحات أوسع لاتستراد حلب – دمشق الدولي.
وترافق القصف المكثف والتقدم، مع نزوح واسع لأكثر من /15.000/ شخص من مناطق متفرقة من ريف إدلب، إلى مخيمات النزوح ومناطق على الحدود السورية – التركية.
بينما استهدف سلاح الجو الروسي منطقة التح في الريف الجنوبي لإدلب، تزامناً مع اشتباكات على محور القصابية في الريف الجنوبي الغربي لإدلب، بين القوات الحكومية وفصائل المعارضة، وسط استهداف طال مواقع للقوات الحكومية من قبل الجبهة الوطنية للتحرير في جبل شحشبو.
كما أن هذا التقدم جاء مصحوباً بعشرات الغارات الجوية التي طالت مناطق متفرقة من محافظة إدلب، وتسببت بمزيد من الدمار في البنى التحتية، فيما تسببت الاشتباكات المصحوبة بتفجير مفخخات، بمقتل وإصابة عشرات العناصر من الجانبين.
وتأتي عملية التقدم بعد أقل من /48/ ساعة على هجوم من قبل فصائل المعارضة في المحور الجنوبي الشرقي لمحافظة إدلب، والتي تسببت بوقوع عشرات القتلى والمصابين في صفوفها وصفوف القوات الحكومية، وترافقت مع تفجير مفخختين قادهما انتحاريان اثنان.
ووفق إحصائية الأمم المتحدة قُتل أكثر من /550/ شخصاً وشُرد /400/ ألف وشُرّد الكثيرون عدة مرات، ويعيش حوالي نصف النازحين خارج المخيمات ومراكز الاستقبال تحت الأشجار أو في الخلاء منذ بداية العمليات العسكرية في نيسان/ أبريل من هذا العام.