دمشق – نورث برس
تعهدَ الاتحاد الأوروبي، الاثنين، دعم اللاجئين السوريين، حيث أعلن عن تخصيص مبلغ يفوق ملياري يورو لهذا الغرض، ورفض أي حديث عن عودة محتملة للاجئين إلى وطنهم لأن ظروف العودة الطوعية والآمنة ليست آمنة.
وقبل ساعات انطلقت أعمال مؤتمر بروكسل الثامن بحضور عدد من وزراء خارجية بعض الدول ومسؤولين منها إضافة إلى بعض الاتحادات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان في بروكسل.
ومنذ عام 2011، حشد الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء فيه أكثر من 30 مليار يورو من المساعدات الإنسانية ومساعدة الاستقرار.
وقال جوزيب بوريل مسؤول السياسية الخارجية بالاتحاد، “لكن التزامنا لا يمكن أن ينتهي بالتعهدات المالية وحدها”، وذلك عند بدء مؤتمر بشأن سوريا في بروكسل.
وأضاف “على الرغم من الافتقار إلى تقدم في الآونة الأخيرة، لا بد أن نعيد مضاعفة جهودنا لإيجاد حل سياسي للصراع، حل يدعم تطلعات الشعب السوري لمستقبل سلمي وديمقراطي”.
ويتقلص التمويل المخصص لدعم اللاجئين مع قيام هيئات مثل برنامج الأغذية العالمي بخفض مساعداتها. وتقول دول إن استضافة اللاجئين تشكل عبئا متفاقما لا سيما في لبنان الذي يعاني من أزمة اقتصادية.
وفي وقت سابق اليوم قبيل الاجتماع، أكد مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي بوريل أن الأسد يتحمل المسؤولية عن عدم قدرة السوريين على العودة إلى ديارهم.