جاويش أوغلو يدعي من بيروت عدم محاصرة نقطة المراقبة التركية شمالي حماة

NPA
ادعى وزير الخارجية التركية، مولود جاويش أوغلو، بشدة، عدم وجود نقطة محاصرة تابعة للقوات التركية في شمال غربي سوريا، وذلك خلال مؤتمر صحفي جمعه بنظيره اللبناني جبران باسيل، في العاصمة اللبنانية، بيروت.
وقال أوغلو إنه لا توجد نقطة تركية محاصرة، في الوقت الذي انتشرت صور وأشرطة مصورة، بثتها حسابات تابعة لموالين للحكومة السورية، تظهر القوات الحكومية في محيط نقطة المراقبة بمنطقة مورك، الواقعة ضمن الدائرة التي سيطرت عليها الأخيرة قبل أيام..
كما ادعى وجود اشتباكات بين فصائل المعارضة المسلحة وقوات الحكومة السورية على مقربة من نقطة المراقبة في مورك، مشدداً على وجود اتصالات بين أنقرة وموسكو للتوصل إلى "حل سياسي"، وضمان وجود "منطقة آمنة" لعودة اللاجئين السوريين.
هذه التصاريح تأتي بالتزامن مع عمليات قصف من سلاح الجو السوري، طالت مناطق كفرسجنة ومعرة حرمة وجرجناز بريف إدلب الجنوبي، كذلك تعرضت منطقتي البوابية والبرقوم بريف حلب الجنوبي، أدى لمقتل شخص وإصابة آخرين.
وكان انتشار القوات الحكومية قد تسبب ، بمحاصرة نقطة المراقبة التركية, التي أقيمت في منطقة مورك في الـ 4 من نيسان / أبريل من العام 2018، والتي تعد تاسع نقطة مراقبة تقيمها تركيا في المنطقة.
كما جرى تضارب حول مصير النقطة فيما إذا كانت ستبقى في مكانها أم سيجري نقلها إلى خطوط التماس بين الحكومة والمعارضة.
فيما كان أكد المحلل العسكري السوري أحمد حمادة لـ"نورث برس"، أن نقل النقطة التركية التاسعة (مورك) يمس هيبتها، ولا تريد تركيا بذلك إخلاء هذه النقطة، وهذا ما يفسر توجه التصريحات التركية بهذا المنحى والتي ستنتج تفاهماً حول ذلك.