القتال بجبل الأكراد يتواصل والقصف المتجدد من المروحيات يوقع مزيداً من الضحايا بإدلب
NPA
تتواصل العمليات القتالية في الريف الشمالي الشرقي للاذقية، تزامناً مع استمرار التصعيد الجوي الحكومي والروسي على مناطق متفرقة من محافظة إدلب
إذ تستمر الاشتباكات بين قوات الحكومة السورية و"هيئة تحرير الشام" وفصائل المعارضة المسلحة، على خطوط التماس بين الجانبين في منطقة كبانة بجبل الأكراد في الريف الشمالي الشرقي للاذقية.
القتال ترافق مع عمليات استهداف متبادلة ومكثفة بين القوات الحكومية وفصائل المعارضة، تسببت بمقتل المزيد من العناصر في صفوف الجانبين.
كذلك ألقت المروحيات السورية حاويات متفجرة على مناطق في حيش والتح ومعرة النعمان والدير الشرقي ومعرشورين، في الريف الجنوبي لإدلب.
وتسبب الاستهداف الجوي لمعرة النعمان بمقتل /3/ أشخاص بينهم امرأة وإصابة أكثر من /6/ آخرين بجراح متفاوتة الخطورة.
بينما استهدفت قوات الحكومة السورية مناطق في معارة الأرتيق وكفر حمرة بشمال غربي مدينة حلب، ومناطق الدير الشرقي وكفر سجنة جنوبي إدلب، ما تسبب بأضرار مادية، دون ورود معلومات عن إصابات إلى الآن.
ويأتي استمرار التصعيد تزامناً مع حديث الكرملين الروسي عن التحضيرات لعقد القمة الثلاثية المرتقبة في أيلول / سبتمبر المقبل، في العاصمة التركية أنقرة، وأكد الناطق باسم الكرملين، ديميتري بيسكوف، أنه "سيتم الإعلان عن موعدها الدقيق في الوقت المناسب."
في حين كانت حمّلت وزارة الخارجية السورية، تركيا مسؤولية ما سيجري في إدلب، متهمة إياها بعدم الالتزام بأي من اتفاقات سوتشي بشأن إدلب.
وقال مساعد وزير الخارجية الحكومي السوري، أيمن سوسان، "من يقوم بإعاقة الخروج الآمن بأي شكل من الأشكال، سواء من المجموعات الإرهابية أو من يقف وراءهم، وتحديداً النظام التركي، فإنه يتحمل المسؤولية الكاملة عن حياة هؤلاء المدنيين".