القوات الحكومية تقطع اوتستراد حلب – دمشق من شمال خان شيخون وتسعى لتقدم أكبر

NPA
تمكنت قوات الحكومة السورية من تحقيق تقدم استراتيجي في محور خان شيخون بالريف الجنوبي لإدلب، ضمن معركة الطريق الدولي التي تهدف من خلالها لتوسعة سيطرتها على حساب فصائل المعارضة السورية.
إذ يتواصل القتال العنيف بين الطرفين، على محاور في شمال خان شيخون، عقب تمكن القوات الحكومية من التقدم مساء اليوم الاثنين، والسيطرة على حاجز رئيسي على طريق حلب دمشق – الدولي، وقطع الطريق على الفصائل و"هيئة تحرير الشام" و"الحزب الإسلامي التركستاني".
وقلص هذا التقدم المسافة بين قوات الحكومة المتقدمة من غرب خان شيخون والجزء الآخر المتواجد في شرق المدينة، لمسافة نحو /9/ كلم، وسط سعي لقطع الطريق بشكل ناري ومنع الفصائل من إرسال مزيد من التعزيزات إلى المنطقة.
كذلك شهدت مناطق الحامدية والتح والدير الشرقي، قصفاً من المروحيات السورية بالحاويات المتفجرة، تزامناً مع  استهداف من سلاحي الجو السوري والروسي طال معرة النعمان وكفرسجنة والتح ومعرة حرمة وكفرنبل.
أيضاً استهدفت قوات الحكومة السورية منطقتي زيزون والحواش في الريف الشمالي الغربي لحماة، فيما تسبب القصف الجوي بوقوع مزيد من القتلى والمصابين.
كذلك عمدت فصائل من المعارضة لاستهداف منطقة سكيك ومواقع أخرى للقوات الحكومية في الريف الجنوبي لإدلب، وسط معلومات مؤكدة عن مقتل وإصابة عناصر من الأخيرة.
وكان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين أكد في العاصمة الفرنسية، باريس، أن روسيا دخلت النزاع في 2015 لدعم حكومة دمشق.
وأضاف بأن روسيا دعمت عمليات الجيش في إدلب "لوضع حد للتهديدات الإرهابية"، وأردف "لم نقل أبداً أن الإرهابيين في إدلب سيشعرون بالراحة."
فيما دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، خلال اللقاء الذي جمعه ببوتين في باريس، إلى "ضرورة الالتزام بوقف إطلاق النار في إدلب شمال سوريا، مشيرا إلى مقتل الأطفال والمدنيين."